وزير المالية: بدء سداد أول قسط من مستحقات المصدرين في يناير الحالي

منذ 3 ساعات
وزير المالية: بدء سداد أول قسط من مستحقات المصدرين في يناير الحالي

قال وزير المالية أحمد كوشوك، إننا ملتزمون بتوسيع نطاق وتأثير السياسات المالية على الأنشطة الاقتصادية والتصنيعية والصناعية والتصديرية، مشيراً إلى أنه سيتم سداد 50% من مساهمات المصدرين نقداً لمدة أربع سنوات مالية متتالية. بدءاً من العام الحالي بما يصل إلى 8 مليارات جنيه سنوياً، ولأول مرة سيتم سداد الاشتراكات للمصدرين في عام 2024/2025 في نفس العام، والدفعة الأولى إلى وبدأ التصدير في يناير 2025 بحسب إعلان اليوم.

وأشار إلى أن 50% من متأخرات هؤلاء المصدرين وديونهم القديمة والمستقبلية من ضرائب ورسوم جمركية وشركات الكهرباء والغاز تتم تسويتها عبر نظام المقاصة.

وأضاف الوزير خلال حوار مفتوح مع رئيس وأعضاء الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين أن أولوياتنا المالية والضريبية توفر إطارًا محفزًا للاستثمار ونمو القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.

وأوضح أن الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي تعالج، بطريقة عملية ومبسطة، العديد من التحديات التي يواجهها الممولين الكبار والصغار، من خلال مسار جديد من الثقة والشراكة والدعم مع المجتمع الضريبي الذي يأتي مع عودة الامتحان النموذجي. نظام للجميع يبدأ الممولين.

وأكد أنه سيتم تبسيط نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة ومضاعفة المبالغ المدفوعة للممولين وتقديم حلول محفزة لإنهاء النزاعات الضريبية في الملفات القديمة. وأشار إلى أن الغرامات لا تتجاوز الضريبة الأصلية، وهناك نظام متطور للتسوية الإلكترونية بين مطالبات المستثمرين والديون المستحقة للحكومة؛ بما يساعد على توفير التدفق النقدي لهم.

وأضاف أنه سيتم قريباً اعتماد نظام ضريبي مبسط للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وأصحاب الأعمال الحرة تصل إلى 15 مليون جنيه، وهو ما سيجذب ممولين جدد حيث يتضمن حوافز وإعفاءات وإعفاءات جديدة تغطي جميع القواعد الضريبية “الدخل”. ورسوم القيمة المضافة والطوابع ورسوم تنمية موارد الدولة”، بما في ذلك الإعفاء من “المكاسب الرأسمالية” و”أرباح الأسهم” و”رسوم الدمغة”، فضلاً عن الرسوم الشهرية ورسوم التوثيق.

وأوضح أن الشركات الصناعية ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة في الحصول على خيارات تمويلية منخفضة الفائدة لدعم خطوط الإنتاج، مشيراً إلى أن خزينة الدولة تساهم في تمويل هذه المبادرة وتتحمل فارق سعر الفائدة. زيادة الطاقة الإنتاجية وزيادة النمو الاقتصادي.

وأعرب محرم هلال رئيس الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين عن شكره وتقديره للإصلاحات التي قدمها وزير المالية والتي تمثل فكرا جديدا يوفر المزيد من الحوافز للاستثمارات.

وأوضح أن الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي تساعد في مواجهة العديد من التحديات وتمهد الطريق لبناء علاقة ثقة جديدة بين مجتمع الأعمال ومصلحة الضرائب.


شارك