وزير التعليم: نظام البكالوريا متوافق مع الأنظمة الدولية مع مراعاة طبيعة ثقافتنا

منذ 3 ساعات
وزير التعليم: نظام البكالوريا متوافق مع الأنظمة الدولية مع مراعاة طبيعة ثقافتنا

محمد عبد اللطيف: نظام البكالوريا مشروع لتغيير نظام الثانوية العامة لمواكبة متغيرات العصر – يحدد الطالب مصيره وجهوده لتحقيق حلمه هدفنا هو بناء إنسان متكامل يحترم جميع الأديان وغيرها

وزير التعليم العالي: إدخال برامج دراسية متعددة التخصصات ومتعددة التخصصات في التعليم العالي أيمن عاشور: هدفنا الأسمى هو خريج مؤهل يتمتع بالمهارات والقدرات المطلوبة لتلبية متطلبات سوق العمل – التكامل بين التعليم الجامعي والتعليم قبل الجامعي لتوفير خريج مؤهل لسوق العمل

 

تواصلت اليوم فعاليات الحوار المجتمعي التي نظمتها وزارة التعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. حول مقترح نظام “دبلومة البكالوريا المصرية” في جلسة الحوار الوطني التي استضافها د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع الرؤساء التنفيذيين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين؛ لمناقشة مميزات هذا النظام وأخذ المقترحات والآراء بشأنه.

دكتور. قال أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه سيتم توسيع الحوار الاجتماعي ليشمل مشاركة كافة الأطراف في وضع رؤية متكاملة لتنفيذ مقترح “البكالوريا المصرية”، وهو ما يعني استمرار التكامل والتنسيق. العمل بين وتشير الوزارتان إلى إقامة ربط بين مستويات التعليم الأساسي والتعليم العالي.

وأوضح الوزير أن الهدف الأساسي من تطوير نظام التعليم هو مواكبة سوق العمل والعمل على إعداد طالب مؤهل يتمتع بالكفاءات والمهارات اللازمة لمواكبة تطورات سوق العمل المحلي والدولي ومتابعة لهم التطورات في مختلف المجالات المهنية والتخصصات التكنولوجية الحديثة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة قامت بإنشاء العديد من البرامج البينية والمتعددة التخصصات في التعليم الجامعي المصري، وطورت برامج دراسية لتواكب تقاطعات التخصصات العلمية الحديثة وتأخذ في الاعتبار التقدم الهائل في المجالات التكنولوجية.

واستعرض تقسيم المسارات التعليمية فوجد أن هناك أربعة مسارات رئيسية يمكن للطالب متابعتها في الجامعات: (قطاع الطب والعلوم الحياتية، قطاع العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، قطاع إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية). وقطاع الآداب والعلوم الإنسانية) وما يندرج تحت كل منها: الكليات والمعاهد والوظائف المرتبطة بكل دورة.

وأوضح الوزير أن اختيار هذه المقررات يتوافق مع احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، حيث يتم تطوير البرامج الدراسية بشكل مستمر وفق أحدث النظم التعليمية بهدف تأهيل الطلبة للتخصصات العلمية المستقبلية ومنها: (الذكاء الاصطناعي، كبير). البيانات والنقل المستقل والطاقة النووية والإنترنت). .

وأشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي نفذته وزارة التعليم العالي في مسار التعليم الفني من خلال إنشاء الجامعات الفنية تنفيذا لسياسات الدولة لتعظيم الاهتمام بالتعليم الفني. كما نوه بتزايد أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم الفني والتخصصات الأكاديمية الحديثة وخاصة الذكاء الاصطناعي. وهذا يعكس وعي الأسرة المصرية بأهمية التخصصات الحديثة المطلوبة في سوق العمل.

وأوضح عاشور عزم الوزارة زيادة طرح برامج إعداد الكوادر المتخصصة. تلبية الحاجة المتزايدة للمعلمين المؤهلين في التخصصات العلمية الجديدة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى نظام السنة التأسيسية، مؤكدا أنه مكمل لنظام التعليم، ومرن، ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة. الهدف هو خلق فرص القبول في مختلف الجامعات الخاصة والخاصة والتقنية. كما أشار الوزير إلى تحديث أنظمة التقييم الجامعي واستخدام الاختبارات الإلكترونية بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات.

استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، جهود الوزارة والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة تحديات التعليم في مصر، والمتمثلة في كثافة الطلاب ونقص المعلمين، مشيرًا إلى أن نسبة الطلاب الملتحقين بالنظام الرسمي الحكومي تبلغ 85% من طلاب مصر ملتحقين بالمدارس التعليمية. المؤسسات التعليمية، و15% منهم ملتحقون بالمؤسسات التعليمية الخاصة والعامة برسوم دراسية. وكانت نسبة حضور الطلاب في التعليم العام تتراوح بين 9 و15% حتى العام الماضي، ووصلت كثافة الطلاب إلى 200 طالب في الفصل الواحد في بعض الصفوف، بمتوسط 70 أو 80 طالبا، ووصل نقص المعلمين إلى 469 ألف معلم،

وأضاف الوزير أنه تم اتخاذ عدة قرارات سريعة وعاجلة لتنظيم سير العملية التعليمية وأنه في العام الدراسي الحالي تم التغلب على مشكلة حضور الطلاب وتبلغ حاليا 85% على مستوى محافظات الجمهورية مع العلم أن يصل إجمالي عدد المدارس إلى 60 ألف مدرسة، كما تم التغلب على المشكلة، ولا يوجد صف في الجمهورية لا يوجد به معلم تعليم المواد الأساسية وما تم من حل مشكلة الكثافة بعد قبل عانى لسنوات عديدة أكثر من 30 عاما. حول زيادة عدد الفصول الدراسية بمقدار 150 ألف غرفة دراسية تم بناؤها في السنوات العشر الأخيرة من إجمالي 480 ألف غرفة صفية، أي ثلث العدد الذي تم بناؤه في مختلف المحافظات في السنوات العشر الأخيرة. مراعاة ظروف الطلاب وتقليل الكثافة.

وفي شرح أسباب تقديم المقترح بشأن “نظام البكالوريا المصرية”، أوضح الوزير أن المرحلة الثانوية التي درس فيها الطالب تضمنت 32 مادة، وهو أمر زائد عن الحد مقارنة بالأنظمة العالمية مثل IG وIB التي درس فيها الطلاب العدد يمثل الدراسة من 8 مواد إلى 10 مواد خلال ثلاث سنوات.

وأوضح الوزير أن مشروع البكالوريا المصرية هو مشروع لتغيير نظام التعليم الثانوي لمواكبة أنظمة التعليم العالمية والمتغيرات الحديثة والتي يتم تنفيذ بعضها حاليا في مصر، مؤكدة أن التنفيذ لن يتم إلا بعد ذلك سيتم الحوار الاجتماعي. وتشريعات مجلس النواب، مشيراً إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يتوافق مع… ثقافتنا وظروفنا، مع الأخذ في الاعتبار 800 ألف طالب يدخلون الدخول في نظام التعليم ما قبل الجامعي.

وأشار الوزير إلى أن إجراءات تحقيق مقترح هذا المشروع جاءت بعد دراسات عديدة أجراها أساتذة مراكز البحوث التربوية وكليات التربية ووزارة التعليم العالي، وكذلك استمراراً لجهود ودراسات الوزراء السابقين. وأكد أنه لم تتم الموافقة على هذا المقترح إلا بعد مناقشته وتعديله في ضوء الآراء المدروسة والتأكد من تنفيذه لصالح أبنائنا الطلبة.

وأضاف الوزير أن النظام الجديد المقترح ينقسم إلى قسمين: السنة الأولى هي سنة تمهيدية، وتعادل السنة الأولى من التعليم الثانوي، ومن المتوقع أن يكون نفس الوضع الحالي، باستثناء تغيير، وهي إضافة مادة الدين في المجمل ومادة البرمجة وهي مادة خارج المجمل كمادة تمهيدية وتمهيدية ليتعرف عليها الطلبة مع التأكيد على أن عدد ساعات التدريس واعتبر ذلك تحدياً دفع الوزارة إلى اتخاذ قرار بتخفيض عدد المواد التي تدرس في السنة الأولى من التعليم الثانوي مع بداية العام الدراسي الحالي، من خلال قرارات دمج المواد. تم تكليف 14 طالبا بالصف الأول الثانوي، ونظرا لقلة عدد الدروس هذا العام مما جعل من الصعب شرح المنهج كاملا داخل الفصل، شكل ذلك تحديا كبيرا أمام معلمي المواد الأساسية. نظرًا لعدد المواد الدراسية وضبط ساعات التدريس، فقد كان هناك حضور قوي للطلبة في المدرسة.

وبالنسبة للسنتين الثانية والثالثة من المرحلة الثانوية، أوضح الوزير أن هناك أربع مواد أساسية هي الدين واللغة العربية والتاريخ واللغة الأجنبية، بالإضافة إلى مواد التخصص التي يختارها الطالب حسب الكلية التي يرغب الالتحاق بها و بناءً على المسارات المقترحة التي تم تطويرها بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي.

وأكد وزير التربية والتعليم أنه بهذا المقترح يقدم حلاً للمشاكل الرئيسية للنظام الحالي وهي إعطاء الطالب فرصة التحسن أكثر من مرة وإعطائه الفرصة لتحقيق حلمه من خلال جهوده واختيارك بنفسه المستقبل والمهنة والطريق الذي سيكمل فيه حياته.

وفيما يتعلق بإدراج الدين كمادة أساسية في المجمل، أشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق على ذلك بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة، على أن يتم وضع منهجين منفصلين يعتمدان على تدريس الأخلاق والدين. على أساس القيم. ويؤكد أن الدولة تهدف إلى بناء شعب متكامل يحترم جميع الأديان ويحترم الآخرين.

واستعرض السادة رؤساء مجلس الإدارة ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميون آراءهم ومقترحاتهم وطرحوا أسئلتهم حول “نظام البكالوريا المصرية” والذي يتضمن مراجعة نظام البكالوريا المصرية. إضافة مادة التربية الدينية إلى المادة الشاملة ووجود مادة فرعية تسمى “الأخلاق” وسؤال آليات تنفيذ هذا المقترح والمهارات المطلوبة لتطبيق هذا النظام وضرورة تأهيل المعلم بالخبرة الذي يسمح له بتدريس الطالب خريج تتوافق مؤهلاته مع متطلبات سوق العمل، وضرورة دمج المهارات والرغبات في المناهج الدراسية وتحسين قدرات الطالب على التفاعل مع مجتمعه وتنمية شخصيته منذ الصغر.

وأشاد الرؤساء التنفيذيون ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميون بالتنسيق والتكامل بين الوزارات المختلفة، وهو نموذج لتضافر الجهود وصياغة رؤية تخدم مستقبل الطلاب في مصر، وذلك وهذه الرؤية ليست مجرد أمنية، بل ضرورة لضمان أن يساهم التعليم فعليا في بناء جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

كما أكد المشاركون على ضرورة التغيير والتطوير وأن مثل هذه المبادرات تمثل الطريق الوحيد للتقدم، خاصة عندما توفر للطالب فرصاً عادلة، بعيداً عن تأثير الظروف المحيطة، التي تتبناها أنظمة التعليم المتقدمة وتقدمها للطلاب رفاهية الاختيار مما يخفف العبء عن الأسرة المصرية ويقلل الاعتماد على المصادر الخارجية.

كما أشاد عدد من المشاركين بقرارات الوزارة وجهودها التي حققت نجاحا كبيرا في عودة الطلبة إلى المدارس وحل أزمة الكثافة الصفية.


شارك