وزير التعليم العالي: استحداث البرامج الدراسية البينية والعابرة للتخصصات في التعليم الجامعي

منذ 3 ساعات
وزير التعليم العالي: استحداث البرامج الدراسية البينية والعابرة للتخصصات في التعليم الجامعي

وأشار وزير التعليم العالي إلى نظام السنة الجامعية، مؤكداً أنه مكمل لنظام التعليم، ومرن، ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة. الهدف هو خلق فرص القبول في مختلف الجامعات الخاصة والخاصة والتقنية. كما أشار الوزير إلى تحديث أنظمة التقييم الجامعي واستخدام الاختبارات الإلكترونية بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات.

استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، جهود الوزارة والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة تحديات التعليم في مصر، والمتمثلة في كثافة الطلاب ونقص المعلمين، مشيرًا إلى أن نسبة الطلاب الملتحقين بالنظام الرسمي الحكومي تبلغ 85% من طلاب مصر ملتحقين بالمدارس التعليمية. المؤسسات و 15٪ مسجلون في المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية مع الرسوم الدراسية. وكانت نسبة حضور الطلاب في التعليم العام تتراوح بين 9 و15% حتى العام الماضي، ووصلت كثافة الطلاب إلى 200 طالب في الفصل الواحد في بعض الصفوف، بمتوسط 70 أو 80 طالبا، ووصل نقص المعلمين إلى 469 ألف معلم،

وأضاف الوزير أنه تم اتخاذ العديد من القرارات السريعة والعاجلة لتنظيم تنفيذ العملية التعليمية وأنه في العام الدراسي الحالي تم التغلب على مشكلة حضور الطلاب وتبلغ حاليا 85% على مستوى محافظات الجمهورية. ومع العلم أن إجمالي عدد المدارس يصل إلى 60 ألف مدرسة كما تم التغلب على النقص في المعلمين ولا يوجد صف في الجمهورية لا يوجد به مدرس للمواد الأساسية من التعليم وما تم من حل مشكلة الكثافة، بعد معاناة لسنوات عديدة منذ 30 عاما. حول زيادة عدد الفصول الدراسية بمقدار 150 ألف فصل دراسي تم بناؤها في السنوات العشر الأخيرة من إجمالي 480 ألف فصل دراسي، أي ثلث العدد الذي تم بناؤه في مختلف المحافظات في السنوات العشر الأخيرة. مراعاة ظروف الطلاب وتقليل الكثافة.

وفي شرح أسباب تقديم المقترح بشأن “نظام البكالوريا المصرية”، أوضح الوزير أن الطالب درس 32 مادة في المرحلة الثانوية وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأنظمة العالمية مثل IG وIB حيث يدرس الطلاب من 8 مواد إلى 10 مواد. المواضيع خلال ثلاث سنوات.

وأوضح الوزير أن مشروع البكالوريا المصرية هو مشروع لتغيير نظام التعليم الثانوي لمواكبة أنظمة التعليم العالمية والمتغيرات الحديثة والتي يتم تنفيذ بعضها حاليا في مصر، مؤكدة أن التنفيذ لن يتم إلا بعد ذلك سيتم الحوار الاجتماعي. وتشريعات مجلس النواب، مشيراً إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يتوافق مع… ثقافتنا وظروفنا، مع الأخذ في الاعتبار 800 ألف طالب يدخلون الدخول في نظام التعليم ما قبل الجامعي.

وأشار الوزير إلى أن إجراءات تحقيق مقترح هذا المشروع جاءت بعد دراسات عديدة أجراها أساتذة مراكز البحوث التربوية وكليات التربية ووزارة التعليم العالي، وكذلك استمراراً لجهود ودراسات الوزراء السابقين. وأكد أنه لا تتم الموافقة على هذا المقترح إلا بعد مناقشته وتعديله على ضوء الآراء المدروسة والتأكد من تنفيذه لصالح أبنائنا الطلبة.

وأضاف الوزير أن النظام الجديد المقترح ينقسم إلى قسمين: السنة الأولى هي سنة تمهيدية، وتعادل السنة الأولى من التعليم الثانوي، ومن المتوقع أن يكون نفس الوضع الحالي، باستثناء تغيير، وهي إضافة مادة الدين في المجمل ومادة البرمجة وهي مادة خارج المجمل كمادة تمهيدية وتمهيدية ليتعرف عليها الطلبة مع التأكيد على أن عدد ساعات التدريس واعتبر ذلك تحدياً دفع الوزارة إلى اتخاذ قرار بتقليص عدد المواد التي تدرس في السنة الأولى من التعليم الثانوي مع بداية العام الدراسي الحالي، من خلال قرارات دمج المواد. تم تكليف 14 طالبا بالصف الأول الثانوي، ونظرا لقلة عدد الدروس هذا العام مما جعل من الصعب شرح المنهج كاملا داخل الفصل، شكل ذلك تحديا كبيرا أمام معلمي المواد الأساسية. نظرًا لعدد المواد الدراسية وضبط ساعات التدريس، فقد كان هناك حضور قوي للطلبة في المدرسة.

وبالنسبة للسنتين الثانية والثالثة من المرحلة الثانوية، أوضح الوزير أن هناك أربع مواد أساسية هي الدين واللغة العربية والتاريخ واللغة الأجنبية، بالإضافة إلى مواد التخصص التي يختارها الطالب حسب الكلية التي يرغب الالتحاق بها و بناءً على المسارات المقترحة التي تم تطويرها بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي.

وأكد وزير التربية والتعليم أنه بهذا المقترح يقدم حلاً للمشاكل الرئيسية للنظام الحالي وهي إعطاء الطالب فرصة التحسن أكثر من مرة وإعطائه الفرصة لتحقيق حلمه من خلال جهوده واختيارك بنفسه المستقبل والمهنة والطريق الذي سيكمل فيه حياته.

وفيما يتعلق بإدراج الدين كمادة أساسية في المجمل، أشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق على ذلك بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة، على أن يتم وضع منهجين منفصلين يعتمدان على تدريس الأخلاق والأخلاق. على أساس القيم. ويؤكد أن الدولة تهدف إلى بناء شعب متكامل يحترم جميع الأديان ويحترم الآخر.

وخلال الاجتماع استعرض رؤساء المجلس ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميون آراءهم ومقترحاتهم وطرحوا أسئلتهم حول “نظام البكالوريا المصرية” والذي يتضمن إعادة النظر في إضافة مادة التربية الدينية للمادة العامة ووجود مادة فرعية تسمى “الأخلاق” ومسألة آليات تنفيذ هذا المقترح والمهارات المطلوبة لتطبيق هذا النظام وضرورة تأهيل المعلم بالخبرة التي تتيح له تعليم الطالب خريج تتوافق مؤهلاته مع متطلبات سوق العمل، وضرورة دمج المهارات والرغبات في المناهج الدراسية وتحسين قدرات الطالب على التفاعل مع مجتمعه وتنمية شخصيته منذ الصغر.

وأشاد الرؤساء التنفيذيون ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميون بالتنسيق والتكامل بين الوزارات المختلفة، وهو نموذج لتضافر الجهود وصياغة رؤية تخدم مستقبل الطلاب في مصر، وذلك وهذه الرؤية ليست مجرد أمنية، بل ضرورة لضمان أن يساهم التعليم فعليا في بناء جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

كما أكد المشاركون على ضرورة التغيير والتطوير وأن مثل هذه المبادرات تمثل الطريق الوحيد للتقدم، خاصة عندما توفر للطالب فرصاً عادلة، بعيداً عن تأثير الظروف المحيطة، التي تتبناها أنظمة التعليم المتقدمة وتقدمها للطلاب رفاهية الاختيار مما يخفف العبء عن الأسرة المصرية ويقلل الاعتماد على المصادر الخارجية.

كما أشاد عدد من المشاركين بقرارات الوزارة وجهودها التي حققت نجاحا كبيرا في عودة الطلبة إلى المدارس وحل أزمة الكثافة الصفية.

وأوضح الوزير أن مشروع البكالوريا المصرية هو مشروع نظام تعديل التعليم الثانوى ليت الحضارة مع علوم الكمبيوتر العالمية والمتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليا، بالتأكيد، أن تطبيقه لن يتم إلا بعد حوار المجتمعى وتشريع من مجلس النواب، مشيرًا إلى أن مهنة البكالوريا مصممة مع ثقافتنا وظروفنا ومؤيدون لـ 800 ألف طالب ينضمون إلى المنظومة التعليمية قبل الجامعة الجامعية.

الطفل الوزير إلى ما تمناه من الوصول إلى هذا المشروع تم بعد الدراسات المتعددة من أساتذة الأبحاث التعليمية وكليات التربية ووزارة التعليم العالي، واستكمالًا لجهود ودراسات الوزراء السابق، مشددا على أنه لن يتم الموافقة على هذا المقترح إلا بعد مناقشته وتعديله فى ضوء الآراء حيث يتم اختيارها والتأكد من المكان الذي ذهب إليه أبنائنا.

وأضاف الوزير أن النظام الجديد المقترح ينقسم الى قسمين السنة الأولى هي التصويتية والتي تعادل الصف الأول الثانوى، ويجب أن تكون كما هو الحال الآن، بدأ يتغير هو إضافة مادة الدين فى محاضرات، ومادة البرمجة، خروج المواد من الفصول كمادة تعريفية ومهيدية الطموح بحيث تعرفها، بالتأكيد أن عدد الساعات يعتبر المعلم هو التحدى الأقوى للوزارة الدراسة الدراسية للصف الأول الثانوي خلال بداية الدراسة الدراسية الحالى، من خلال قرار دمج المواد الـ14 التي تركت التخرج على الطلاب الصف الأول الثانوى، ولا يوجد صعوبة كافية بوجود معلمي المواد الأساسية لعدد ساعات التدريس ما يعوق شرح كامل الطبقات داخل الفصل الدراسي، وبالفعل هذا العام مع خفض المواد وضبط العدد ساعات التدريس تأتي هناك بحضور كثيف داخل المدرسة.

والجامعين الثانى منها الثانوى، وأوضح الوزير أن هناك أربعة عناصر أساسية هي الدين والعربي والتاريخ واللغة الأجنبية، بالإضافة إلى المادة التخصصية التي يختارها الطالب البنائي في الكلية وهي المسؤولة عن الالتحاق بها، وتعمل على المسارات التي تشير إلى المحطة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي .

تعليم التربية والتعليم ومن خلال هذا المقترح حلا لكل المشاكل التي تواجه المنظومة الحالية وهي فرصة الطالب لتحسين أسبابه ومنحه فرصة لتحقيق حلمه بالتوسع مستقبله بنفسه والمهنة والمسار سيكمل حياته.

بعد قضاء الدين كمدة فى كامل المجموعة، شارك الوزير إلى أنه أمر تم عليه التنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة، على أن يتم وضع منهجين بشكل منفصل يعتمدان على تعليم الأخلاقيات والقيم، حتماً أن الحكومة تحترم جميع الأغذية التي تحترم جميع الأديان ويحترم ويحترم.

الغرض من الكتاب هو اصطحاب رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين آرائهم ومقترحاتهم، وطرح استفساراتهم حول “نظام البكالوريا المصرية” والتي دارت حول إعادة النظر في الإضافة مادة التربية العقلية للمجموع، ووجود المادة الأساسية تسمى “مادة الأخلاق”، والتساؤل حول تطبيق هذا المقترح، والمكانات ضرورية لتطبيق هذا النظام، وضرورة التأهيل، المعلم لاكتساب الخبرة تمكنه من تخريج طالب مناسب لمتطلبات سوق العمل، وضرورة تتضمن المناهج المهارات والرغبات، مهارات الذكاء لدى الطفل مجتمعه وتطويره منذ الصغير.

يشغل مجال رؤساء إدارات الرؤساء و تحرير الصحف والمواقع و الإعلاميين بالتنسيق والتكامل بين الوزارات المختلفة والذى نموذجًا لتحسين الأداء ورؤية رؤساء المستقبل المستقبليين في مصر، وأن هذه الرؤية ليست مطلوبة فقط، بل هي دائما وأن يسهم التعليم فعليًا في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبل.

كما شدد على حضورنا لأي تغيير جديد، وأن مثل هذه لتمثل السبيل الوحيد للتقدم، خاصة عندما تصبح للطالبة فرصًا عادلة بعيدًا عن تأثير الظروف المحيطة، وهي ما تتبناه النظام المتطورة التعليمية، وتوفير رفاهية الاختيار للطالب، وتخفف العبء عن كاهل الأسرة المصرية، وتحد من الاعتماد على المصدر.

كما شارك عدد كبير من المشاركين في القضايا وجهود الوزارة والتي تمكنت من تحقيق النجاح الكبير في عودة الطلاب للمدرسة مرة أخرى أزمة الكثافات فى الفصول.


شارك