وزير التموين ينفي طلب صندوق النقد التحول للدعم النقدي ويؤكد: الهدف ليس التوفير
رد شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على سؤال الصحفية لميس الحديدي: “عندما نستطلع عينة من آراء الناس نجد أنهم لا يريدون الحصول على الدعم نقدا، بل يريدون الحصول عليه توصيل المواد الغذائية.” خوفا من عدم توفر المال الكافي لتغطية الحاجة للسلع. هل تقوم الوزارة بإجراء استطلاعات للرأي لمعرفة آراء الناس في التحول من العيني إلى النقدي؟ وقال خلال لقاء ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة “ON E”: “طبعا من اليوم الأول أمر الرئيس بضرورة الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي إلى المجتمع بغض النظر عن ذلك”. وشكله: البرلمان أو الحوار الوطني أو الخبراء، وهناك تجارب من المجتمع المدني والاقتصاديين، ولدينا رأي في هذه المسألة، وهناك أيضاً هيئات دولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي”. وأجاب على السؤال: «هل يدعو صندوق النقد الدولي إلى التحول إلى الدعم النقدي»، وقال: «الجواب المباشر: لا يوجد طلب على الإطلاق من أي طرف دولي بهذا الشأن، بل بناء على تجارب شاهدوها في دول أخرى». الدول بعد أن تم إبلاغها”.. “من حقنا أن نتعلم من هذه التجارب”. وأضاف: “أخذنا الأمر على محمل الجد لدراسة الانتقال إلى الدعم النقدي، وهو ما يعني الاستماع إلى الآراء ولدينا رغبة قوية في الاستماع إلى نتائج الحوار الوطني”، مؤكداً: “إذا كان رأي الجميع هو الخبراء”. والمشاركون في الحوار الوطني يعتقدون أنه لا ينبغي لنا أن نتغير. لن نتحول.” وأكد وزير التموين أن عام 2025؛ ولا داعي لأن نشهد تحولاً إلى الدعم النقدي، مؤكداً أن الهدف من التحول «ليس الحفاظ على الموازنة؛ لكن المطالبة مستوفاة”، لأن نظام المنافع العينية شاهد على “الهدر والاستغلال، إذا صح التعبير”.