مشاهد مهيبة.. اصطفاف عدد كبير من شاحنات المساعدات بمدن شمال سيناء استعدادا لدخولها غزة غدا

منذ 4 ساعات
مشاهد مهيبة.. اصطفاف عدد كبير من شاحنات المساعدات بمدن شمال سيناء استعدادا لدخولها غزة غدا

مشاهد مهيبة تصطف فيها شاحنات الإغاثة وسيارات الإسعاف في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، في انتظار إشارة البدء عقب تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ود. اطلعت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على الاستعدادات لتجهيز المساعدات الإنسانية والمستشفيات. كما تم إطلاعهم على سيارات الإسعاف المرتقبة لنقل الجرحى الفلسطينيين فور تطبيق شروط اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واصطفت صفوف من سيارات الإسعاف على جانبي بوابة معبر رفح البرية، وخلفها نحو 150 شاحنة محملة بالمساعدات والأغذية.

وأعرب الوزيران عن تقديرهما للقيادة المصرية ذات النظرة البعيدة، وعرضا المساعدات المتوقعة التي تمتد إلى قطاع غزة.

وتفقد الوزيران نقطة الاستقبال والفرز الطبي داخل معبر رفح الحدودي المخصصة لرعاية المصابين بعد استقبالهم من الجانب الفلسطيني ونقلهم إلى المستشفيات داخل وخارج شمال سيناء.

كما زار الوزيران محطة إسعاف أبو طويلة في الشيخ زويد، على بعد حوالي 13 كيلومترا من معبر رفح الحدودي. وتوقفت هناك 30 سيارة إسعاف وقامت بفحص تجهيزات المركبات.

دكتور. وقال محمود عامر، مدير قطاع الإسعاف بشمال سيناء، إن لدينا حوالي 100 سيارة إسعاف في المحافظة، وتم مساندتنا بقوات إضافية قمنا بنشرها في عدة مواقع لنقل المصابين الفلسطينيين فور دخولهم قطاع غزة، ويتم تحديد أماكن علاجهم من قبل أطباء متخصصين.

كما اطلع الوزيران على تجهيزات مستشفى الشيخ زويد المركزي، خاصة المستشفى الميداني المجهز على أعلى المستويات. كما رصدت مركز الخدمات اللوجستية جنوب مدينة العريش في موقعين مختلفين، حيث عمل متطوعو الهلال الأحمر على تجهيز الصناديق الغذائية ونقلها على الشاحنات لإرسالها إلى مناطق الانتظار اللوجستية برفح.

وأكد السائقون على معبر رفح البري أنهم ينتظرون اتفاق وقف إطلاق النار منذ نحو ثلاثة أشهر، وهو ما يعني استيراد المساعدات لأشقائنا الفلسطينيين، وأشاروا إلى أن الأهوال التي شاهدوها في غزة لا تعني سوى موعد الوصول إليهم. إمدادات إغاثية رغم البرد القارس.


شارك