ترامب يتعهد بنشر المواد المتعلقة باغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينج
بحسب روسيا اليوم، تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالإفراج عن ما تبقى من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي والحائز على جائزة نوبل للسلام مارتن لوثر كينغ.
وقال ترامب: “سننشر السجلات المتبقية لاغتيالات الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ جونيور، بالإضافة إلى أمور أخرى ذات اهتمام عام”.
قاد لوثر كينغ الابن حركة السود من أجل الحقوق المدنية منذ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي وحارب سياسات الفصل العنصري من خلال خطاباته واحتجاجاته السلمية لتحقيق حقوق متساوية للأميركيين الأفارقة.
وفي عام 1964، حصل مارتن لوثر كينغ على جائزة نوبل للسلام عندما أصيب برصاصة قناص في شرفة فندق لورين في ممفيس بولاية تينيسي بعد وصوله إلى المستشفى، فمات.
في 10 مارس 1969، أُدين القاتل الذي يُدعى جيمس إيرل راي، والذي كان له تاريخ في السرقة والسطو المسلح وكان متطرفًا مهووسًا بهتلر، وحُكم عليه بالسجن لمدة 99 عامًا.
أثار اغتيال مارتن لوثر كينغ موجة من الغضب بين الأميركيين السود وتسبب في أعمال عنف في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النهب والحرق العمد. كما ساعد اغتياله في تسريع إقرار مشروع قانون حقوق السكن المتساوية.
انتخب كينيدي رئيسا عام 1960 في انتخابات تنافس فيها مع نائب الرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون. وكانت هذه الانتخابات حاسمة حيث عُقدت المناظرات الرئاسية الأولى على شاشة التلفزيون، مما ساعد على تحسين صورته العامة.
كان كينيدي معروفًا برؤيته الشابة والمتجددة وطموحه لإعادة تشكيل أمريكا ودورها على المسرح الدولي. ومن أبرز مبادراته كان «برنامج الفضاء» الذي استهدف إرسال أول إنسان إلى سطح القمر، إضافة إلى مواجهته لأزمة الصواريخ الكوبية التي كادت أن تؤدي إلى حرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.
اغتيل جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس، أثناء قيامه بجولة سياسية بسيارة مكشوفة مع زوجته جاكلين كينيدي. لقد كان مقتله حدثاً صدم الأمة والعالم، ولا تزال هناك أسئلة ونظريات كثيرة تحيط بملابسات الجريمة.
تم التعرف على القاتل على أنه المهاجر الفلسطيني سرحان بشارة سرحان، الذي أطلق النار على روبرت كينيدي في فندق أمباسادور في لوس أنجلوس. تم إطلاق النار عليه عدة مرات وتوفي في اليوم التالي. وكان السبب المزعوم للجريمة هو معارضته لدعم كينيدي لإسرائيل.