وزير السياحة: مصر استقبلت 15.7 مليون سائح في 2024 ليس بينهم لاجئين
فتحي: نجهز مسودة قانون السياحة ونريد دعم صغار المستثمرين
أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن مراجعة شاملة وشاملة لقانون السياحة، مشيراً إلى أنه يقوم بمراجعة مشروع القانون منذ توليه منصبه، خاصة أن المشروع يتضمن أموراً تحتاج إلى معالجة.
يأتي ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، كما تمت مناقشة عدد من طلبات المناقشة العامة لتحسين وضع مصر السياحي عالميًا وتحقيق التنافسية الدولية.
كما أعلن وزير السياحة أن الشركات التي تقدم السياحة من الخارج هي 800 وليس 200، وبالنسبة لقانون السياحة فقد تم تأجيل المقترح السابق، لأن القانون الجديد له احتياجات خاصة لصغار المستثمرين.
وقال وزير السياحة: “ليس صحيحاً أن مقابل كل ما نقوله هناك مال وكم يدفع. حسنًا، الأشخاص الصغار الذين ليس لديهم هذا المبلغ سيكونون قادرين على دفع المبلغ. ونقول كم يدفع للبنك؟ لا أستطيع أن أطلب ذلك من شاب، يجب أن أعطيه قناة أخرى يستطيع من خلالها تمويل مشروعه.” التشريع، نحن نواجه مشكلة في التسويق الإلكتروني. نحن نقوم بإعداد قانون لشركات المستقبل الذي سيعيش معنا لفترة طويلة.
وأوضح وزير السياحة والآثار خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أن مصر تمكنت من استقبال 15 مليون و750 ألف سائح في 2024 وتابع: هذا الرقم جاء في وقت صعب ونشكر القيادة السياسية على الحفاظ على الاستقرار السياسي في مصر رغم الظروف الصعبة. الصراعات الجيوسياسية التي تعصف بالمنطقة.
وكشف الوزير أن عدد السائحين الذين استقبلتهم مصر كانوا سياحاً أجانب حصراً، ولم يكن بينهم لاجئون أو سائحون محليون. وتابع: «نبذل جهوداً كبيرة وهناك تدخلات كثيرة لدعم صناعة السياحة لتقنين وفتح العديد من الملفات التي لم يتم فتحها من قبل».
وأضاف وزير السياحة: «هناك نواب تحدثوا عن زيادات في الأسعار بنسبة تتراوح بين 20 و30%. على سبيل المثال، ننظر إلى السائح على أساس قدرته على الإنفاق”. وأعلنت دولة أو أخرى أنها استقبلت 18 مليون سائح. لا، مصر لديها سياح محليون. ويمكن أن يسأل أحد ويقول هل هذا العدد يشمل السوريين والجنسيات الأخرى في مصر جزء وجزء غير محسوب، وقد انخفض إجمالي عددهم بنسبة مئوية. 60%، لكن عدد السائحين في مصر 15.7 مليون سائح 100% سياحة خارجية باستثناء اللاجئين أو السياحة الداخلية”.
وتابع: “نريد أن نحسب السياحة الداخلية. هناك فرق بين ما يحوله قطاع السياحة. ومن يناير إلى نوفمبر من العام الماضي تم تحويل 7 مليارات و300 مليون للبنك المركزي، وهذا العام في نفس الفترة بلغت التحويلات للبنك المركزي من قطاع السياحة 9 مليارات و2 مليون سعر التذكرة مصروفات السائح ولكن لا تدخل ضمن الإيرادات التي دخلت مصر ولكن عندما يحجز السائح رحلة مع شركة مصر للطيران تساهم في إدخال العملات الصعبة ونعمل على حل هذه المشكلة قريبا ونحن يجب أن تستوفي متطلبات التأشيرة والتأشيرة الخاصة بنا.”
وشدد وزير السياحة والآثار على أنه لا يوجد نقص في التشخيص في مصر أبدًا: “لكن عندما نأتي للعلاج، تضيع الأولويات قليلاً. عندما أتحدث عن ميزانية الترويج للسياحة، فهو ليس مثل إعلان واحد من قبل الآخرين. “لكننا نتواجد في المؤتمرات والمعارض ونهتم بالتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي ولا نستهدف المصريين”.
وفي سياق آخر، قال الوزير إن هناك مزاعم بأن المباني التي خلفتها الحكومة وسط البلاد سيتم تحويلها إلى فنادق وهذا صحيح.
وأضاف أنه تمت دراسة الأمر مع رئيس الوزراء وعدد من المستثمرين وأن جزء من هذه المباني مدرج وجزء ثقافي. وتابع: «السؤال الآن: هل يتم عرضها على المستثمرين أم كيف نديرها؟» على سبيل المثال، إذا كان لدى هذا المجتمع ورشة ميكانيكية مجاورة، فهل سيكون ذلك مقبولاً؟ “
وأشار إلى أن معظم المستثمرين يطالبون باستمرار التطوير في وسط المدينة، وقال: “هذا الموضوع يتم مناقشته على مستوى مجلس الوزراء وأعتقد أنه يتطلب رؤية شاملة ومتكاملة مثل العاصمة الإدارية والحفاظ على شكلها الثقافي والتاريخي.”
وردا على سؤال حول مقاعد شركات الطيران المصرية التي تستوعب 30 مليون سائح، قال الوزير: “مقاعد شركات الطيران في مصر لا تستطيع أن تحمل 30 مليون سائح ومصر للطيران تحتاج إلى وقت لتعود وتلعب دورها من جديد”.
وأكد: “مصر للطيران عامل مهم فيما يحدث في الأقصر وأسوان، والعالم هناك في حالة جيدة بفضل مصر للطيران، ونحاول التركيز على المجالات التي يوجد فيها فائض أو طلب”. وقال: “لقد حددنا أن هناك طلبًا كبيرًا من روسيا ولدينا مشكلة بشأن من يمكنه الطيران من وإلى روسيا وحددنا مشكلة في هذا الشأن”.
