نائب رئيس هيئة الطاقة: مصر توفر مناخا جاذبا للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة
– إسماعيل: مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر.. وإطلاق 3 مشروعات
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقة الجديدة والمتجددة، الذي نظمته نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب. واختتم الموضوع الأول بمحاضرة للمهندس إيهاب إسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ألقاها نيابة عن د. المهندس محمد الخياط رئيس الهيئة. واستعرض جهود مصر في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والوضع الراهن والتحديات التي تواجهها.
وأوضح إسماعيل أن البعض يرى أن الطاقة الجديدة والمتجددة هي المستقبل وأنها الخيار الوحيد لبعض الدول. وأشار إلى أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تأسست عام 1986 وأن الهيئة ترحب بالمستثمرين الجادين الذين يرغبون في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.
وأكد أن مصر توفر مناخا جاذبا للاستثمارات في هذا المجال.
وقال نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة: “إن مصر تمتلك ثروة من الطاقات الطبيعية التي تحمل إمكانات هائلة للاستخدام، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر “الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”، مشيراً إلى أن الدولة المصرية كثفت جهودها لتعزيز إنتاج واستخدام المزيد من الطاقة المتجددة للتغلب على الصعوبات المتزايدة في قطاع الطاقة، حيث إن الهدف هو الوصول بحصة من مصادر الطاقة الجديدة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
وواصل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تفقد مشروعات مصر في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، موضحا أنها تحتاج إلى مساحات واسعة من الأراضي، والتي تعمل الهيئة على إتاحتها للمستثمرين بنحو 42 ألف كيلومتر مربع لهذه المشروعات والتي تبلغ حوالي 4% من إجمالي مساحة مصر.
وفيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، أشار إسماعيل إلى أن مصر تبذل جهودًا عديدة وتنفذ عددًا من المشروعات لتطوير الهيدروجين منخفض الكربون. وأعلن أن مصر وقعت 27 خطاب نوايا لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وأنه تم بالفعل التوقيع على ثلاثة مشروعات. وبدأ عرضه بنظرة عامة على الحوافز التي تقدمها مصر لزيادة الاستثمارات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك التشريعات. والسياسات والتخفيضات في التعريفات والضرائب.