صدمة في إسرائيل.. أين أخفت حماس أسيرات الاحتلال؟
بعد أن أفرجت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، برز السؤال في أي منطقة يمكن للمقاومة الفلسطينية أن تحتجز الأسيرات في قطاع غزة.
نقلت تقارير إخبارية عن مصادر إسرائيلية أن الأوساط في إسرائيل أصيبت بالصدمة بعد ظهور تقارير تفيد بأن حركة حماس تحتجز سجناء في منطقة محور “نتساريم” الشمالية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ أكثر من عام.
وسيطرت إسرائيل بشكل كامل على محور نتساريم، وأقامت مواقع عسكرية ومعدات لوجستية هناك، واستخدمته كمنطقة عسكرية لشن عملياتها ضد المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال أميت سيجال الصحفي في القناة 12 الإسرائيلية: “يبدو أن الأسيرات كن في منطقة الزيتون أو في مدينة غزة، في الواقع بالقرب من محور نتساريم”.
وأضاف الصحفي الإسرائيلي: أن “الجيش نفذ العديد من التوغلات هناك”، معتبرا أن “إسرائيل دفعت ثمنا باهظا حتى الآن في اتفاق غزة”، على حد تعبيره.
كما شهدت منطقة السرايا وسط مدينة غزة تواجدا واسعا لمقاومي حماس، حيث ظهر العشرات منهم بين السكان وهم يرتدون الأقنعة ويحملون أسلحتهم.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن كتائب حماس حافظت على قوتها، وما يحدث الآن يؤكد تواجدها في كل مكان وسيطرتها على قطاع غزة رغم الحرب الطويلة، بحسب ما ذكرت القناة.
واستقبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسيرات الثلاث من الصليب الأحمر الدولي في معسكر ريم قرب قطاع غزة، حيث خضعن لفحص طبي أولي قبل نقلهن بطائرة مروحية إلى المستشفيات لإجراء فحوصات شاملة.
وتوقعت الإذاعة الإسرائيلية إطلاق سراح أربعة أسرى إسرائيليين جدد يوم السبت المقبل ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
ووثقت مقاطع فيديو تجمع أهالي الأسرى الإسرائيليين لمشاهدة عملية التسليم على قناة الجزيرة، رغم منعها في إسرائيل، مما يعكس الاهتمام الشديد بهذه التطورات.
