مي عمر: مسلسل إش إش مليء بالمفاجآت ويخترق حياة الراقصات

منذ 4 ساعات
مي عمر: مسلسل إش إش مليء بالمفاجآت ويخترق حياة الراقصات

الجمهور سيرى أداءً تمثيلياً قوياً أثناء عملي.. وسأراقب نفسي لأتعلم من أخطائي سوف يتذكر الجمهور فيلم “بضع ساعات في يوم ما” لفترة طويلة

وكانت الفنانة مي عمر قد خاضت تجربة سينمائية مختلفة مطلع العام الجاري مع فيلم “A Few Hours One Day” الذي نال استحسان النقاد وردود الفعل الإيجابية من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي. وتستعد مي أيضًا للمنافسة في السباق الدرامي الرمضاني المقبل بمسلسل “عش آش”، وهو تجربة جديدة أيضًا من إخراج محمد سامي.

“الشروق” التقت مي عمر للحديث عن مسلسلها الجديد “عش العش”، وتفاصيل شخصيتها وما الذي جذبها إليه، والصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير وأيضا رؤيتها لنجاح الفيلم. كواليس “ساعات قليلة في اليوم” وكيف تقبلت كل ردود الفعل الإيجابية.

< بداية حدثينا عن مسلسلك الجديد “عش آش” المقرر عرضه في الموسم الرمضاني 2025.

– أنا سعيد جدًا بالمشاركة في هذا المسلسل الذي أود أن أرجعه إلى مسلسل “سباق رمضان”، وكنت متحمسًا للعمل بسبب الموضوع الجذاب الذي يتناوله، فهو يتناول العالم من الراقصات وتحاول التعمق في حياتها بكل تفاصيلها التي لا يعرفها الجمهور. وعلى مستوى الدراما والسينما، لم نتناول الموضوع بالتفصيل. أما في مسلسل «إيش آش» فالأمر مختلف. عندما نلقي الضوء عليهم ونتعمق في حياتهم ونرى كيف يعيشون وما هي مشاكلهم، وهذا ما نركز عليه أثناء العمل، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

< ما المفاجآت أو الوعود التي وعدتي بها الجمهور خلال مسلسل “عش آش”؟

العمل مليء بالمفاجآت والأحداث السريعة التي لا تشعر الجمهور بالملل أبدًا. لقد أكملنا جزءًا كبيرًا من عملية التجميع للمسلسل وشعرنا أن جهودي واضحة للعيان، كما سيشاهد الجمهور معارك تمثيلية رائعة بيني وبين زملائي في فريق العمل، سينال إعجابهم.

< كيف كان التصوير في الكواليس مع فريق عمل المسلسل؟

المشاهد في فريق عمل المسلسل بأكمله كانت مميزة للغاية ومليئة باللطف والحب. لقد عملنا بقلب إنسان وقدمنا النصائح لبعضنا البعض حتى ظهر العمل بكامل مجده، وكانوا ممتازين وقاموا بأدوارهم بإتقان كبير، ويلعب ماجد المصري أحد أجمل أدواره في المسلسل. ما قدمه في حياته والذي سيلاحظه الجمهور وسيحقق نجاحاً كبيراً في سباق المسلسلات الرمضانية لهذا العام، وهو في رأيي لم يحققه من قبل.

<ماذا كان رد فعلك عندما انتهيت من تصوير المسلسل؟

لقد استمتعت حقًا بالمسلسل، ورغم أنني بذلت مجهودًا كبيرًا في التصوير وكنت متعبًا للغاية، إلا أنني حزنت عندما انتهينا من تصوير جميع المشاهد. أحببت دوري في المسلسل كثيرا ولم أصدق أن هذه الشخصية لن تكون موجودة في حياتي مرة أخرى، فهي مختلفة تماما عن أي شيء قدمته من قبل، كان لها بعض الدلالات التي أتمسك بها وبقيت بدأت في مشاركتها مع عائلتي. الحقيقة هي أن الشخصية التي أجسدها تبقى مع الجمهور ليس بعد مشاهدتها، بل لفترة طويلة، وربما إلى الأبد.

<ما رسالتك لفريق عمل المسلسل بعد انتهاء التصوير؟

– أشكر من أعماق قلبي كل من شاركني هذه الرحلة وبذل جهوداً كبيرة في كل شيء، كنا نحلم بأن نكون الأفضل وأقول لهم: حضوركم جعل هذه التجربة من أجمل التجارب في حياتي المهنية.

<هل أنت من النوع الذي لا يحب رؤية نفسه على الشاشة؟

– لم أكن أحب مشاهدة نفسي، لكن منذ سنوات قليلة تغيرت الأمور وبدأت أراقب نفسي في الأعمال وأركز على التفاصيل. على العكس، عندما ترى نفسك في أعمالك، تتعلم الكثير، وترى ما فعلته بشكل صحيح وما هي الأخطاء التي ارتكبتها، وتعرف إيجابيات وسلبيات الفنان مما يساعده على التحسن. إنه نفس الشيء إلى حد كبير، وأنا دائمًا أحب أن أتطور وأعمل على تطوير نفسي لأصبح ممثلة قادرة على تجسيد جميع الشخصيات بطريقة يمكن للجمهور الارتباط بمعتقداتها والتعايش معها. وهذا يأتي من خلال مراقبة أعمالي وتطوير ما أقدمه بعد ذلك.

< وماذا عن فيلمك «ساعات قليلة في يوم ما» الذي حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور والنقاد؟

الحمد لله على هذا النجاح الكبير والتفاعل الذي رأيته على وسائل التواصل الاجتماعي. ويرجع ذلك إلى قصة الفيلم وتفاصيل كل قصة داخل العمل، وكذلك المجهود الذي بذلته أنا وجميع صناع العمل، وكذلك الفكرة المبتكرة وغير العادية التي لاقت استحسان الجمهور. .

< ما الذي جعلك توافق على الفيلم؟

أهم ما جذبني للفيلم هو أنه مأخوذ من رواية أدبية للكاتب محمد صادق الذي كتب السيناريو والحوار، ويمتد بطريقة مثيرة على مدار عدة ساعات ألعب فيها شخصية جديدة وشخصية أخرى. الذي أصبح ذخرا بالنسبة لي ويمثل طابعا في جدارتي الفنية، ويجمعني الفيلم بعدد مهم من الأسماء المشهورة منهم أحمد السعدني وهشام ماجد وهنا الزاهد. هدى المفتي وعائشة بن أحمد ومحمد سلام، إخراج عثمان أبو لبن، وقد استمتعت بالعمل معهم حقًا.

<ما الصعوبات التي واجهتك في العمل؟

لا توجد صعوبات على الإطلاق، لكن تجسيد الشخصية أرهقني نفسياً، حتى يظهر بالشكل الذي يصدقه الجمهور، وكانت المشاهد ممتعة للغاية، خاصة العمل مع المخرج عثمان أبو لبن الذي أراد أن يخرج كل شيء. طاقتي التمثيلية أمام الكاميرا، وكان يقف دائما إلى جانب فريق العمل بأكمله كصديق ويقدم لهم النصائح، وهذا من أهم عوامل نجاح الفيلم، وأنا على قناعة بهذا عندما يتعلق الأمر يظهر على شاشة التلفزيون سيتم استقباله جيدًا من قبل الجمهور.


شارك