جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إعادة تمركز قواته استعدادا لتنفيذ اتفاق غزة
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، فعليا إعادة تمركز قواته في قطاع غزة والعمل على إخراج بعضها من غزة أو نقلها شرقا نحو المنطقة العازلة على الحدود بين غزة وإسرائيل قبل أن ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس. حركة. بحسب موقع أكسيوس.
وقال الموقع: “الفلسطينيون المدانون بجرائم قتل أو هجمات والذين أطلق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار سيتم إرسالهم إلى غزة أو إلى الخارج ولن يسمح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية أو إسرائيل لمدة ثلاث سنوات على الأقل”. “.
وذكر موقع “أكسيوس” أن وزير الخارجية جدعون ساعر ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر قالا في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي إن “تنفيذ اتفاق غزة سيحسن العلاقات مع أمريكا وأيضا بداية جيدة لحكومة الرئيس المنتخب دونالد ترامب”. “.
وقف إطلاق النار في غزة وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن قواته على الأرض ستتخذ إجراءات عملياتية تتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين لدى حماس، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة الثامنة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد.
وأضاف الجيش في بيان أنه “يجري الاستعدادات لاستقبال المعتقلين الذين أفرجت عنهم حماس وتقديم الدعم الجسدي والنفسي لهم… وأنه سيواصل العمل لضمان سلامة الإسرائيليين” وخاصة الموجودين في القطاع المدن الواقعة على الحدود مع قطاع غزة”.
تحذير إسرائيلي لسكان غزة
من ناحية أخرى، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان غزة من الاقتراب من مناطق تمركز قواته في مناطق مختلفة من قطاع غزة عند دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “بناء على الاتفاق، تبقى قوات الجيش متمركزة في مناطق معينة في قطاع غزة”.
وحذر الجيش من خطورة الاقتراب من القوات المسلحة قائلا: “عليكم عدم الاقتراب من القوات المسلحة حتى إشعار آخر. وأضافت “إذا اقتربت من القوات المسلحة فإنك تعرض نفسك للخطر”. وأضافت: “التحرك من جنوب قطاع غزة إلى شماله أو باتجاه مضيق نتساريم يظل خطيرا نظرا لأنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة”.
وجاء في البيان: “فور السماح بهذه الحركة، سيتم إصدار بيان وتعليمات بشأن طرق النقل الآمنة تحذر السكان من الاقتراب من القوات المسلحة بشكل عام ومنطقة محور نتساريم بشكل خاص”.
وشدد البيان على ضرورة عدم الاقتراب من معبر رفح الحدودي ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين) وأي موقع تتمركز فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة.
جلسة تقييم الوضع
وفي السياق نفسه، أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي عقد اجتماعاً لتقييم الوضع حول جاهزية القيادتين الجنوبية والوسطى لتنفيذ اتفاق عودة الأسرى.
وبحسب البيان، وجه رئيس الأركان بتعزيز عدد القوات في القيادة الوسطى والعمل على إحباط الأنشطة المسلحة من خلال العمليات الهجومية والإجراءات الدفاعية في المدن والشوارع، مع التركيز على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف البيان: أن “رئيس الأركان أقر الخطة الدفاعية للقيادة الجنوبية بناء على الاتفاقيات المبرمة على المستوى السياسي”.
كما أوضح الجيش أن دائرة شؤون الموظفين تستعد بأقصى قدر من الحساسية لاستيعاب المختطفات والأسرى المفرج عنهم. من جانبها، أفادت مصادر عسكرية أنه سيتم تعزيز القوات المسلحة في الضفة الغربية اعتباراً من الأحد بسبع سرايا إضافية.