أمين عام نقابة المهندسين في ختام فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات: جهودنا لم تنتهِ ومؤسساتنا مستمرة في البحث عن حلول مستدامة
وتقدم عرفات بالشكر إلى لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب وجميع المشاركين الذين أثروا المؤتمر بأفكارهم وخبراتهم القيمة، كما شكر أعضاء اللجنة المنظمة الذين بذلوا جهودا مضنية لتنظيم المؤتمر بشكل مشرف يليق بما يستحقه. وضع المهندسين.
كما أشاد رئيس المؤتمر بالتجارب التي قدمتها الدول العربية خلال المؤتمر، وأبرز التجربة الرائدة التي قدمها المهندس الفلسطيني فراس بشارات والتي عكست قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الصعوبات بشكل إبداعي وفعال وبأقل التكاليف، قائلاً: “نحن إننا نتعامل مع شعب مثقف وواعي يحقق طموحاته رغم كل التحديات والعقبات وسنظل فخورين بهم على الدوام».
واختتم عرفات كلمته بالتأكيد على أن اختتام هذا المؤتمر ما هو إلا بداية لمزيد من التعاون في مجال البحث العلمي لمواصلة تطوير قدراتنا التكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة وتحقيق التكامل على مستوى الدولة والمجتمع المدني العربي في هذا المجال. وتابع: “دعونا نجعل من هذا المؤتمر نقطة انطلاق حقيقية لبناء نظام طاقة عربي مستدام يقوم على التعاون والابتكار وتعزيز الشراكات العربية والإقليمية”. الاقتصاد الأخضر، والمهندسون مؤهلون لذلك بعلمهم. وخبراتهم وقدرتهم على إحداث التغيير والمساهمة الفعالة في كافة القضايا الوطنية والمشاريع المستقبلية.
عرفت خلال كلمته النهائية للمؤتمر، “لم تعد قضية الطاقة حيث تتناول البيئة فيما يتعلق محلياً، بل أضحت تحدياً عالمي، تومض للسنوات، استخدم الإنسان الأحفوري الكبير بشكل متغاضياً عن صدمات الأبواب للكوكب الأرض، واليوم نحن نواجه تأثيرًا مؤثرًا وغير مؤثر الملوثة للضوء دون إدراك لعواقبها”.
÷ وفرصة، الإدارة لقد تمكنت من النقاش والأفكار المطروحة خلال هذا أخيرًا أن الطريق نحو المستقبل ليس خيارًا، بل ليس ملحًا تمليها علينا التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه عالمنا اليوم؛ أدعو كل المشاركين سواء مسئولين أو باحثون أو ورواد عمل لتحويل ما يناقشنا إلى ابتكار عمل، فالأفكار وحدها لا تتغير الواقع، نتوقع الإرادة الالتزام بها مفتاح التغيير”.
ستعرفات، إلى أن نقابة المهندسين واتحاد المهندسين العرب ثم لجانهما يمثلان جزءًا لا يتجزأ من المؤسسة الرسمية الدول العربية، مما يضع على كاهلهم مسئولية كبيرة في تطبيق عميد الكونجرس، “جهودنا وأبحاثنا لن تتوقف، وكل لدينا ملزمة بمواصلة البحث عن حلول لهذه المشاكل المصيرية، فالاستثمار في الطاقة المتجددة ليس فقط استثمارًا فيها التكنولوجيا، بل هو استثمار في حياة كريمة، في بيئة نظيفة”.
المهندسين العرب وكل المشاركون الذين حضروا بأفكارهم وخبراتهم القيّمة، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة الذين بذلوا جهودًا متنوعة لإخراج الكتابة بصورة مشرّفة تليق بمكانة المهندسين.
كما حضر رئيس المؤتمر، بالتجارب التي قدمتها الدول العربية خلال مؤتمر، مسلطًا الضوء على التجربة العلمية التي عرضها المهندس فراس بشارات من فلسطين، والتي عكست قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الصعوبات بإبداع وفعالية وبأقل التكاليف، وقال: “نحن أمام هذا هو الحال نفخر به دائما”.
وعرفت كلمته بالتأكيد أن نهاية هذا المؤتمر ليست سوى بداية قليلة نسعى جاهدين للتعاون في مجال البحث العلمي لتعزيز قدراتنا تتطلب في مجال الطاقة المتجددة، وصولًا للتكامل على المستوى تابعوا، “فلنجعل من هذا المؤتمر حث للمرة الأولى على بناء عربية للطاقة وأنها تقوم بالتعاون، وإنشاء، الشراكات العربية والإقليمية، فدعونا تكون نموذجًا يحتذى بها في قيادة مجتمعاتنا نحو اقتصاد أخضر، ومهندس مؤهل لذلك، بما في ذلك امتلاكه لعلم وخبرة، وبقدرتهم على صناعة الفارق والمساهمين في كل ما يهم القومية والمشروع المستقبلي”.