القومي لحقوق الإنسان يطلق احتفالية لتعزيز الحقوق الإنجابية في مصر

منذ 19 ساعات
القومي لحقوق الإنسان يطلق احتفالية لتعزيز الحقوق الإنجابية في مصر

الخطاب: الحق في الصحة هو حق أساسي من حقوق الإنسان يكفله الدستور

ممثل الأمم المتحدة: مصر تدعم وتعزز ثقافة مكافحة العنف ضد المرأة وتشارك دائمًا في مراجعات الأمم المتحدة

نقيب الأطباء: ملتزمون بتبني السياسات التي أقرها المجلس لتعزيز صحة المرأة

نائب وزير الصحة يؤكد أهمية تمكين المرأة

كارم: الصحة الإنجابية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحقوق الإنسان وقالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الحق في الصحة هو حق أساسي من حقوق الإنسان يكفله الدستور المصري والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وأشار خطاب، خلال كلمته في حفل بعنوان “تعزيز وحماية الحقوق الإنجابية في مصر” نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أنه في المؤتمر العالمي للسكان والتنمية المستدامة الذي تستضيفه مصر 2024 وقد أظهر هذا الحدث بوضوح التقدم الذي أحرزته مصر في ضمان تمتع مواطنيها بهذا الحق في مجالات الصحة والتعليم، فضلا عن ارتباطهم بحقوق الصحة الإنجابية.

وأضافت: “أظهر التعداد الأخير تراجع النمو السكاني لأول مرة إلى 149 ألف نسمة، مما يدل على التقدم في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الأساسية في المناطق الأكثر ضعفا وخدمات تنظيم الأسرة، لا سيما في مجال الإنجاب”. صحة. “

وتابع: “وذلك لأن أعداد الفتيات اللاتي يدخلن التعليم في تزايد ويواصلن تعليمهن، مما عزز مكانتهن في الأسرة وأتاح لهن فرصة ممارسة حق اتخاذ القرارات “اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهن داخل الأسرة”. الأسرة، بما في ذلك قرار إنجاب الأطفال”.

واعتبر رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه من المخزي أن ما زلنا نتحدث عن ظاهرة الختان أو تشويه الأعضاء التناسلية للأطفال أو زواج الأطفال المبكر، وحرمانهم من حقهم في التعليم، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية لديها القوانين ذات الصلة التي جرمت هذه الظواهر ومعاقبة مرتكبيها.

وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول رئيس أمر بتغليظ العقوبات على زواج القاصرات وعلى كل من يرتكب جريمة تشويه الأعضاء التناسلية أو ما يسمى بـ”جريمة الطهارة”، وهو ما يؤكد مدى اهتمامه بقضية زواج القاصرات. ويعتبر حقوق المرأة ومكانتها في المجتمع شجاعة بالنسبة له لتناول هذه القضية ومعالجتها.

وأشارت خطاب إلى أن الدولة تدعم وتعزز حقوق المرأة الإنجابية والجنسية من خلال سلسلة من المبادرات الصحية التي تنفذها في المحافظات المصرية لمساعدة المرأة وتوعيتها بمخاطر عدم التخطيط للحمل وتحقيق حقوقها الإنجابية.

وأشارت إلى أنه تم تنظيم مؤتمر مهم حول الصحة والسكان في مصر، لكن هناك أزمة كبيرة ناجمة عن الخوف من الحديث عن الحقوق الجنسية للنساء والأطفال وأن الحمل اللاواعي يهدد حياة النساء.

وجه إيف ساسنراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، الشكر للمجلس القومي لحقوق الإنسان والجهات والمؤسسات الحكومية المشاركة في دعم قانون حقوق المرأة الإنجابية، قائلاً إن مصر تدعم قانون حقوق المرأة الإنجابية، خاصة في المناطق الريفية والريفية، المناطق المدعومة والمهمشة وملتزمة بثقافة مكافحة العنف ضد المرأة وتشارك بانتظام في المراجعات الدولية.

ووجهت ممثلة الأمم المتحدة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة في مصر على المبادرات الوطنية التي تقوم بها الدولة لحماية صحة الطفل والمرأة، وأشادت بكل الخطوات التي تعمل عليها مصر في هذا الملف.

وأكد أن ما حققته الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة، وخاصة العام الماضي، في دعم صحة المرأة وحقوقها الإنجابية، خاصة في المناطق النائية والنائية، يتماشى تمامًا مع ما تعمل عليه الأمم المتحدة في هذا الملف. ونحن ندعو الجميع إلى العمل مع الحكومات لضمان حصول جميع النساء على حقوقهن.

وشدد على أهمية حصول الأطفال والنساء على حقوقهم كاملة، خاصة في المناطق المحترقة والمهمشة.

وكيل وزارة الصحة والسكان د. وقالت عبلة الألفي إن اللجنة الوزارية للتنمية البشرية تقوم بالكثير من العمل في موضوع تمكين المرأة في مختلف الجوانب الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية، لافتة إلى أن حقوق المرأة الإنجابية لا تنفصل عن الحقوق الأخرى.

وأضافت أن للمرأة الحق في اختيار تاريخ زواجها وأن لا تقل الفترة بين الطفل الأول والثاني عن ثلاث أو خمس سنوات، كما لها الحق في عدم إجراء الختان لأنه ينطوي على عنف ضد المرأة. في أهم مراحل حياتهم.

وأشارت إلى أهمية تمكين المرأة، حيث أن المرأة العاملة ذات الدخل المالي تمنحها الحرية في اتخاذ القرارات، سواء كان ذلك فيما يتعلق بتعليمها أو زواجها أو إنجاب الأطفال.

وقالت نائبة وزير الصحة والسكان، في تصريحاتها لـ«الشروق» على هامش الاحتفالات، إنه جار إعداد مشروعات قوانين مثل قانون تجريم زواج الأطفال ودراسة أوضاع الأسر التي يتسرب أطفالها من التعليم. .

قال نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان د. وقال محمود كارم، إن الصحة الإنجابية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحقوق الإنسان، فهي مرتبطة بالاستقلال الجسدي، والحق في الحياة، والحق في التعليم، والصحة، والخصوصية، وعدم التمييز.

وأضاف كارم أنه في ضوء المراجعة الدورية الشاملة المقبلة لمصر في مجال حقوق الإنسان فإن المجلس القومي لحقوق الإنسان كان أول مؤسسة تقدم تقريرها إلى المفوضية السامية وأن المجلس خصص جزءا كبيرا من تقريره للصحة الإنجابية.

وقال نقيب الأطباء د. وتعهد أسامة عبد الحي، النقابة، بتبني السياسات التي أقرها المجلس القومي لحقوق الإنسان والتي من شأنها تحسين صحة المرأة والطفل والأسرة المصرية.

وأضاف عبد الحي أنه مع تطور المجتمع، يمكن للأطباء، خاصة في المناطق الريفية، تغيير المواقف تجاه أي عادات غير لائقة، سواء كانت زواج الأطفال أو ختان الإناث.

وأشار إلى أن الأطباء في المناطق الريفية يلعبون دورا مهما في التوعية بخطورة هذه العادات، لافتا إلى التزام النقابة بكافة السياسات الهادفة إلى تطوير مجتمعنا. وأكد أن حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية من أهم الحقوق. ولا يمكن فصلها عن الحقوق السياسية.

وأبدى استعداد النقابة العامة للأطباء ونقاباتها الفرعية في مختلف المحافظات للتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.


شارك