ماذا نعرف عن مقبرة لوسيل حاضنة جثمان إسماعيل هنية؟

منذ 4 شهور
ماذا نعرف عن مقبرة لوسيل حاضنة جثمان إسماعيل هنية؟

وري جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، بعد صلاة الجمعة في قطر ثم دفن في الدوحة في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.

وتحظى مقبرة لوسيل برمزية خاصة لدى القطريين، إذ تحتوي على الجثمان و”قلعة المؤسس” التي كانت بمثابة المركز الحكومي لمؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في أوائل القرن العشرين.

وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي المقبرة الواقعة شمال الدوحة على رفات أفراد رفيعي المستوى من الأسرة الحاكمة في قطر.

– فماذا نعرف عنها؟

وبحسب صحيفة الراية القطرية فإن الشيخ جاسم بن محمد انتقل إلى منزله الجديد في لوسيل عام 1902م بعد أن عاش في منطقة الظعاين شمال لوسيل.

وبحسب الصحيفة، فقد غادر الظعاين بسبب النمو السكاني وكثرة الأجانب، مما دفعه إلى الاستقرار في الظعاين لمدة ستة عشر عاماً منذ وصوله عام 1887.

بنى الشيخ جاسم منزله الجديد في مدينة لوسيل على هضبة رملية على الشاطئ وصمم المنزل على شكل قلعة بسبب الوضع السياسي غير المستقر في قطر في ذلك الوقت.

ورغم هزيمة الأتراك في معركة الوجبة عام 1893م، إلا أنهم بقوا في الدوحة.

ولزيادة الاحتياط قام ببناء برج على جبل لوسيل لمراقبة الوافدين برا وبحرا ولحماية البئرين اللذين يزودان القلعة بالمياه.

ولم يعش الشيخ جاسم في هذه القلعة أكثر من تسع سنوات، حيث توفي في شعبان عام 1331م (17 يوليو 1913م) ودُفن في مقبرة لوسيل غرب القلعة.

** تصميم القلعة ومعناها

وأوضح الراية أن مخطط القلعة كان واضحا منذ الكشف عن أساساتها، ولا يزال الحجر مخزنا تحت أكوام من التراب.

وعلى الرغم من أن غالبية حجارة القلعة تمت إزالتها في الخمسينيات من قبل مقاولي الحجر لبناء منازل الدوحة، إلا أن الجزء الأكبر من مخطط القلعة، الجزء الجنوبي، كان عبارة عن منطقة القلعة التي تعيش فيها عائلة الشيخ جاسم، والتي كانت تقع في منطقة القلعة. وكان وسط الحي غرفة الشيخ جاسم.

وتضم القلعة غرفاً للعائلة في الجهة الجنوبية، والمطبخ والخدم واسطبلات الخيول في الجهة الغربية، والمجلس ومحلات التمور في الجهة الشمالية، والمسجد خارج القلعة في الجهة الشمالية.

وكان حول القلعة ثلاثة عشر بيتاً صغيراً لأقارب الشيخ وخدمه، وكان للقلعة مدخلان، مدخل شمالي يؤدي إلى المجلس ومدخل جنوبي يؤدي إلى الأسرة.

ويثير اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واغتيال إسرائيل للقائد العسكري لحزب الله اللبناني فؤاد شكر يوم الثلاثاء في بيروت مخاوف من نشوب حرب إقليمية.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن سبعة مسؤولين في الشرق الأوسط، بينهم إيرانيان ومسؤول أمريكي، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اغتيل بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها سرا إلى مقر إقامته في أحد المنازل. دار ضيافة في طهران.

وقال خمسة مسؤولين إن القنبلة كانت مخبأة في دار الضيافة قبل نحو شهرين.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن دار الضيافة يديرها ويحميها الحرس الثوري الإيراني، وهي جزء من مجمع كبير يسمى نشأت في حي راقي شمال طهران.

وكان هنية في العاصمة الإيرانية لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.


شارك