المشاط ووزيرة الشئون الاقتصادية السويسرية توقعان اتفاق اللجنة المشتركة ضمن فعاليات منتدى دافوس

منذ 4 ساعات
المشاط ووزيرة الشئون الاقتصادية السويسرية توقعان اتفاق اللجنة المشتركة ضمن فعاليات منتدى دافوس

• توفر اللجنة المشتركة إطاراً أوسع لتنويع جوانب الشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع سويسرا

دكتور. وقعت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وهيلين بودليجر وزيرة الدولة للاقتصاد السويسرية، اتفاقية إنشاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر والاتحاد السويسري، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي لمجلس الاتحاد السويسري. المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” بحضور د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وجاي بارميلين نائب رئيس الاتحاد السويسري.وتؤسس الاتفاقية الجديدة لشراكة اقتصادية جديدة بين مصر والاتحاد السويسري في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية المشتركة ويكون أساسًا لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.وتهدف اللجنة الاقتصادية المشتركة إلى تحسين التبادلات التجارية، وتسهيل الاستثمار التجاري في كلا البلدين، واستكشاف فرص جديدة للوصول إلى الأسواق، ومواجهة التحديات لمواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتقييم وتحديث الاتفاقيات الاقتصادية الحالية والعمل على تحسين تطبيقها مع الدول الأعضاء. احتياجات ومصالح الطرفين، وتسليط الضوء على المجالات الاقتصادية المهمة لكلا الطرفين وتسهيل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المتخصصين في مختلف القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى معالجة القضايا التجارية ذات الطابع العام أو الخاص التي قد يثيرها ممثلو الجهة. القطاع الخاص في كلا البلدين مع تحسين التعاون في هذا المجال. إن الاقتصاد الدولي مهم لكلا الجانبين.وأكدت المشاط أن توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا يعد علامة فارقة مهمة في مسيرة التعاون المصري السويسري، حيث تمثل خطوة جادة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة نحو تحقيق النمو الاقتصادي. مستدامة تحقيق التنمية في مختلف القطاعات.وأضافت أنه بموجب الاتفاقية، سيعمل البلدان على تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وتوفير منصة لتبادل المعلومات حول قضايا التجارة والاستثمار الثنائية بين البلدين.وأكدت المشاط عمق العلاقات المصرية السويسرية على مستوى التعاون التنموي، والتي تمتد لنحو 45 عامًا، حيث تعززت هذه العلاقات من خلال التعاون المشترك في العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية، حيث تعد سويسرا شريكًا إستراتيجيًا لمصر منذ ذلك الحين. وفي عام 1979، كانت العلاقات التجارية قائمة منذ أكثر من 115 عاماً. وأوضح أنه من خلال جهود الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز تمويل التنمية، عملت الوزارة على تعظيم الشراكة مع الجانب السويسري من خلال برامج التعاون المختلفة.ونوهت بتنفيذ العديد من البرامج في مجالات تنمية القطاع الخاص والبنية التحتية وتعزيز المؤسسات الاقتصادية، فضلاً عن جهود البلدين لتوسيع محفظة التعاون لتشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك، وأوضحت المناقشات الجارية في الوزارة. وزارة التخطيط الاقتصادي والتعاون الدولي، لإعداد برنامج التعاون الجديد مع الجانب السويسري 2025-2028، والذي يركز على عدة أهداف استراتيجية رئيسية، مثل دعم الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، وتحسين فرص العمل، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة. ويهدف البرنامج أيضًا إلى تغطية العديد من المواضيع المهمة مثل: ب. تحسين التكيف مع تغير المناخ، والحد من الفقر، وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وقضايا اللاجئين، وبناء القدرات المؤسسية. وأشارت إلى مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين والتي تركز على مشروعات المناخ الأخضر وتنمية القدرات الفنية في مختلف القطاعات، مما يسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في مصر، لافتة إلى إمكانية المستقبل الواحد. ويأتي التعاون في هذا المجال في إطار جهود مصر لتنفيذ آلية ضبط الحدود، وكذلك التعاون في مجالات تغير المناخ وتعزيز دور القطاع الخاص ودعم القارة الأفريقية ومشروعاتها التنموية، وكذلك التعاون في إطار منصة “نوفي”.وأشارت إلى أهمية آلية اللجنة المشتركة باعتبارها إحدى الأدوات الفعالة للدبلوماسية الاقتصادية لفتح آفاق الشراكة مع مختلف الدول وتعزيز علاقات القطاع الخاص والمتابعة المستمرة لتطورات العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بالشكل المناسب وطريقة المراقبة المشتركة. الأهداف التنموية بالإضافة إلى المتابعة المنتظمة لتنفيذ اتفاقيات التعاون المختلفة وتحديد التحديات ومواجهتها.وقالت إنه خلال العام الماضي اجتمعت العديد من اللجان المشتركة مع دول الأردن ورومانيا وطاجيكستان وبولندا وأوزبكستان، وتم في هذه اللجان التوقيع على مختلف الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم التي تعكس الأولويات التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتعكس مصر والدول الأخرى الاهتمام المشترك والرغبة المتبادلة في المضي قدما في تطوير العلاقات.جدير بالذكر أن وزير التخطيط والتعاون الدولي عقد خلال العام الماضي العديد من اللقاءات مع مسؤولين من الجانب السويسري لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي الحالية 71.6 مليون دولار أمريكي في شكل منح لتمويل 9 مشاريع في العديد من مجالات التنمية.


شارك