تنصيب ترامب ودخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ يقفزان بالسندات المصرية لمستويات قياسية خلال أسبوع
ارتفعت قيمة السندات المصرية الدولية من جديد بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وارتفعت السندات المستحقة في فبراير 2048 لليوم السادس على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 12 ديسمبر. كما كانت تسعة سندات مصرية أخرى من بين أفضل 20 سندات في مؤشر بلومبرج لإجمالي العائد على السندات السيادية للأسواق الناشئة خلال اليوم.
وارتفعت السندات المصرية المستحقة في 2059 أكثر من سنت لتصل إلى 75.2 سنتا الأربعاء الماضي بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.
تخطط وزارة المالية لإصدار سندات دولية جديدة بقيمة تصل إلى 3 مليارات دولار هذا العام، حسبما كشف وزير المالية أحمد كوجوك في مقابلة إعلامية قبل أسبوعين. وبحسب مشروع الموازنة العامة، تخطط وزارة المالية لسد الفجوة التمويلية في العام المالي الحالي من خلال جمع 58.8 مليار جنيه من صندوق النقد الدولي، وإصدار سندات دولية بقيمة 69.33 مليار جنيه، والاقتراض من المؤسسات الدولية بقيمة 69.33 مليار جنيه 140.09 مليار جنيه. مليار جنيه.
وفي سبتمبر 2021، طرحت الخزانة سندات دولارية دولية بقيمة 3 مليارات دولار حيث نفذت الوزارة الطرح على ثلاث شرائح (6-12-30 سنة) بقيمة إصدار تبلغ 1.125 مليار دولار و1.125 مليار دولار على التوالي، أو 750 مليون دولار أمريكي. وهو العرض الثاني في عام 2021 والعرض الأول في السنة المالية الحالية 2021/2022.
وسبق ذلك عرض آخر في فبراير من العام نفسه، عندما أعلنت وزارة الخزانة عن إطلاق إصدار سندات دولية بقيمة 3.750 مليار دولار على ثلاث شرائح (5 و10 و40 سنة).
واتفق الخبراء الذين التقتهم الشروق في تقرير سابق، على أن ارتفاع قيمة السندات المصرية الدولية يرجع إلى قرار إنهاء الحرب في غزة، مضيفين أن ذلك عزز خطة مصر المالية ضمن العرض الدولي المنتظر بقيمة 3 مليارات دولار. وسيكون لها أيضًا تأثيرًا إيجابيًا تدريجيًا على إيرادات قناة السويس والسياحة.
وقال محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إنه على مستوى الاقتصاد الكلي، تعد مصر واحدة من أكبر الأسواق وأكثرها استقرارًا في المنطقة وتوفر الفرص دائمًا. كما أنها معروفة باستثماراتها التمويلية المفضلة في سندات الدين ذات الدخل الثابت، سواء كانت محلية أو دولية. من خلال عائد مرتفع نسبيًا والتزام صارم بالسداد.
وأوضح أن السندات المصرية ارتفعت إلى 75 سنتا مقارنة بـ 58 سنتا قبل بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، فيما استقرت السندات الأردنية الطويلة عند مستواها بين 86 و87 سنتا وانخفضت السندات السعودية من 96 سنتا إلى 88 سنتا. كما انخفضت السندات الإسرائيلية من 96 سنتا إلى 81-82 سنتا، مما يشير إلى أن السندات المصرية كانت الوحيدة التي شهدت ارتفاعا في المنطقة.