150 مليار شيكل.. ما هي تكلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حتى الآن؟

منذ 1 يوم
150 مليار شيكل.. ما هي تكلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حتى الآن؟

إن وقف إطلاق النار المؤقت في غزة وتنفيذ الخطوة الأولى من خطة حماس لإعادة المختطفين إلى وطنهم قد يكون بمثابة بداية النهاية للحرب، الأطول والأصعب في تاريخ إسرائيل.

لكن ذلك يعتمد على مدى ثبات الاتفاق في مواجهة محاولات إفشاله، خاصة من اليمين داخل حكومة الاحتلال، وعلى مدى التزام الإدارة الأميركية المقبلة بإرهاق حماس، كما تقول “الكالكاليست” العبرية. ” موقع إلكتروني.

– قتلى من جيش الاحتلال

ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، بلغ عدد القتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 840 شخصًا، وأصيب نحو 14 ألفًا، مع إضافة نحو ألف جريح جديد كل شهر. ويتزامن هذا النقص في العمالة مع هروب اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، مما يزيد العبء على الجنود.

في بداية الحرب، تم تجنيد حوالي 220 ألف جندي احتياطي وتم استدعاؤهم بشكل متكرر لفترات طويلة من الزمن. وساهموا بنحو 49 مليون يوم احتياطي، مقارنة بـ 2.5 مليون يوم في السنوات العادية. ويعكس هذا الرقم أعباء اقتصادية هائلة، وتقدر تكلفة الحرب حتى الآن بـ 150 مليون شيكل، منها 44 مليار شيكل رواتب ونفقات جنود الاحتياط، وهو البند الأغلى مقارنة بتكلفة عمليات الأسلحة والطائرات.

وفي الوقت الحالي، انخفض عدد جنود الاحتياط الفعلي إلى ربع العدد الذي كان عليه في بداية الحرب. ومن المخطط الحفاظ على هذا المستوى ما لم يكن هناك تصعيد جديد في الشمال أو الجنوب، ومن المخطط أيضًا أن يعود أكثر من 60 ألف مواطن تم إجلاؤهم من الحدود الشمالية إلى منازلهم خلال الأسابيع المقبلة وتقديم منح مالية لكل أسرة. ، لتشجيعهم على العودة.

وتواجه إسرائيل تحديات أمنية كبيرة بعد الحرب، حيث يتعين نشر الجيش على نطاق واسع في المناطق الحدودية لتعزيز شعور السكان بالأمن. ومع ذلك، فإن تمديد الخدمة الإلزامية للجنود إلى ثلاث سنوات اعتبارا من أبريل من العام المقبل من المتوقع أن يخفف الضغط على جنود الاحتياط.

– معاناة القوى العاملة

في المقابل، تعاني القوى العاملة في جيش الاحتلال من التخفيضات المستمرة في عدد الموظفين، إذ لم تتمكن وزارة الدفاع إلا من ملء نصف الوظائف التي أعيد تعيينها بعد الحرب ولا تزال الفجوة بين رواتب الجنود الدائمين وجنود الاحتياط قائمة. . مما يجبر العديد من الجنود الدائمين على التقاعد والانتقال إلى الاحتياط.

ومن الناحية الاقتصادية، استثمرت إسرائيل بشكل كبير في أنظمة الدفاع الجوي، حيث تعد صواريخ أرو-3 هي الأغلى ثمناً وتستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية. وبلغت التكلفة الإجمالية للدفاع ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية والحوثية حوالي مليار شيكل، ساهمت فيها الولايات المتحدة أيضًا بمساعدة دفاعية خاصة بقيمة 5.2 مليار دولار. ومن أجل تحسين الأنظمة الدفاعية مثل القبة الحديدية وأنظمة الليزر المتقدمة، وقعت إسرائيل أيضًا عقود تصدير ضخمة لصواريخ Arrow-3، مع ألمانيا في المقام الأول، بقيمة 14 مليار شيكل. للدفاع ضد الهجمات الروسية.


شارك