اعتقال إمام المسجد الأقصى بعد نعيه هنية.. ومحاميه: استهداف سياسي.. والخطبة لم تتضمن أي تحريض
قال خالد زبارقة، محامي الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى، إن اعتقال موكله، اليوم الجمعة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد خطبة الجمعة، يأتي في إطار "الاستهداف السياسي".
وأضاف في تصريحات لشبكة الجزيرة الإخبارية، مساء الجمعة، أن قوات الاحتلال فتشت منزل الشيخ واقتادته إلى مركز التحقيق في مدينة القدس المحتلة بتهمة "التحريض". وأوضح أن الاحتلال زعم أن خطبة الجمعة، التي نعى فيها الشيخ صبري استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تضمنت "تحريضا" ضد إسرائيل، مؤكدا أن الخطبة "لا تمس بأي حق من الحقوق الواردة". حتى في ظل القانون الإسرائيلي نفسه”. واتهم زبارقة جماعات يهودية متطرفة بالتحريض على اعتقال الشيخ صبري مستغلة "الفوضى" في مؤسسات الأراضي المحتلة، وأعلن أن وزير الداخلية الإسرائيلي طلب اليوم مستشارا قانونيا لحكومة الاحتلال. من خلال الشروع في إجراءات حرمان الشيخ صبري من إقامته في مدينة القدس. وأشار إلى أن اعتقاله اليوم يأتي في إطار التضامن اليهودي المتطرف لملاحقة الشيخ عكرمة صبري سياسيا، خاصة أنه يتعرض للاضطهاد منذ سنوات من قبل هذه الجماعات التي دعت إلى تصفيته وملاحقته، كما عقد عدة جلسات في إسرائيل وعلى الكنيست في السجن “مناقشة كيفية توجيه التهم إليه”.