الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين اعتداءات المجموعات الاستعمارية المسلحة وعناصرها الإرهابية على المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ولا سيما قطع الطرق الرئيسية. وشلل حرية تنقل المواطنين وحرية تنقلهم من وإلى مدنهم والعمل تحت حماية قوات الاحتلال.
وحذرت في تصريح صحفي اليوم الاثنين، من خطورة أن يتفاخر المستعمرون وتنظيماتهم الإرهابية بهذه الهجمات الوحشية ويتعمدون منحها الشرعية الشعبية، بدعم من دوائر متطرفة في حكومة الاحتلال.
وأدانت سياسة فرض العقوبات الجماعية، وبناء المزيد من البوابات الحديدية وإغلاقها أمام المواطنين، والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال لتقسيم الضفة الغربية، ومنع حرية تنقل المواطنين، والسماح للمستعمرين المتطرفين بغزو الضفة الغربية. بنك.
وحمّلت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الهجمات، ودعت المجتمع الدولي إلى إجبار دولة الاحتلال وأسلحتها على حلها وسحب حمايتها وفرض عقوبات دولية رادعة على نظام الاستيطان الاستعماري برمته.