ترامب يُوقع على أوامر تنفيذية بشأن اتفاقية باريس.. ويُلغي 80 قرار لإدارة بايدن
في خطواته الأولى كرئيس، وقع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، على سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تشمل الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ وإلغاء نحو 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه جو بايدن.
وجاءت هذه الخطوات خلال حفل حضره أنصاره في مجمع كابيتال وان الرياضي والترفيهي في واشنطن، بحسب روسيا اليوم.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا بالانسحاب مجددا من اتفاق باريس للمناخ، مؤكدا شكوكه المتكررة حول الأساس العلمي لفكرة الاحتباس الحراري.
وأعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2017 واكتملت العملية في نوفمبر 2020، لكن الرئيس السابق جو بايدن أعاد الولايات المتحدة إلى الاتفاق في يناير 2021.
يُشار إلى أن اتفاق باريس للمناخ، الموقع في ديسمبر 2015، يضم 195 دولة ويلزم الدول المشاركة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون طوعا في العقود المقبلة، بهدف الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5% و2 درجة مئوية. مقارنة بمستويات ما قبل الثورة.
وهدد ترامب بتنفيذ وعده الانتخابي بإلغاء الضرائب على الإكراميات، قائلا: “هل تتذكر هذا التصريح الصغير حول الإكراميات؟ أعتقد أننا لم نجمع ضرائب على الإكراميات بسبب هذا البيان.
خلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بإلغاء الضرائب على الإكراميات، التي تعد أحد مصادر الدخل الرئيسية لصناعة الترفيه في ولاية نيفادا.
كما أعلن عزمه إلغاء نحو 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وقال ترامب في كلمته: “أول شيء سأفعله هو عكس نحو 80 سياسة مدمرة ومتطرفة للإدارة السابقة، التي كانت واحدة من أسوأ الإدارات في التاريخ، في الواقع الأسوأ على الإطلاق”.
وجرت مراسم التدشين في القاعة “Rotunda” – القاعة المركزية للكونغرس والتي تتسع لنحو ألف شخص – وليس أمام مبنى الكونغرس كما كان مقررا سابقا، بسبب موجة البرد المتوقعة في واشنطن، والتي كان من المتوقع أن تصل إلى حد 11 درجة تحت الصفر.
أدى ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة يوم الاثنين، عائدا إلى السلطة بعد غياب أربع سنوات بعد خسارته الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أمام جو بايدن، الذي انتهت ولايته.
في خطاب تنصيبه، قال ترامب إن العصر الذهبي لأميركا «بدأ للتو» وإن انحداره «انتهى».
وأعلن أنه لن يسمح لأحد باستغلال أميركا، مؤكدا: «من الآن فصاعدا، ستزدهر بلادنا وتحظى بالاحترام».
وشدد على أنه لن يسمح بالإهمال والفساد في الجهاز الحكومي حيث انتهى الانحدار في الولايات المتحدة.
ولم ينسى ترامب مهاجمة إدارة سلفه بايدن قائلا: “الإدارة السابقة لم تكن قادرة على حل أي أزمة في العالم”.
