كامل الوزير:تطوير الموانئ ضاعف حجم حاويات الترانزيت من 1.5 إلى 9 ملايين

قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، إن الدولة المصرية بذلت خلال العقد الماضي جهوداً كبيرة لتطوير بنيتها التحتية التي أساسها الطرق والجسور والسكك الحديدية والطرق البحرية والطرق البحرية. الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية والكهرباء والاتصالات. وأكد في تصريحاته في برنامج «قلم وورقة» مع الإعلامي نشأت الديهي على شاشة «تن»، أنه لا تصدير دون موانئ كبيرة ومتطورة تستوعب السفن الضخمة وتقدم خدمات مناولة الحاويات العابرة. وكشف عن زيادة حجم حاويات الترانزيت من 1.5 مليون حاوية إلى 9 ملايين حاوية، بهدف الوصول إلى 14.5 إلى 15 مليون حاوية بحلول عام 2030. وأشار إلى أن تجارة العبور لا تذهب إلى أي دولة إلا إذا كان لديها شبكة واسعة من الموانئ المترابطة التي تربطها الموانئ الجافة والسكك الحديدية، وهو ما تحقق بالفعل في الموانئ المصرية، موضحا أن ميناء شرق بورسعيد كان الوحيد الذي يتمتع رصيف بعمق 17 مترًا أتاح إمكانية استيعاب السفن العابرة. وأشار إلى أنه قبل عام 2014 كان لدى مصر 15 ميناء بمساحة ميناء 37 كيلومترا، وأوضح أن مصر اليوم لديها 18 ميناء، بعد إضافة موانئ أبو قير وجرغوب وبرنيس، وأن الموانئ القديمة شهدت تطورا كبيرا أصبح. وضرب مثالا بميناء السخنة الذي يبلغ طول الأرصفة فيه الآن 18 كيلومترا موزعة على 18 محطة جديدة، جميعها بأعماق تتراوح بين 17 و18 مترا، مقارنة بمحطتين بطول 2.5 كيلومتر قبل عام 2014. وأكد أن هذه التوسعات لها تأثير إيجابي على حجم التجارة وخاصة تجارة الترانزيت، موضحا أن مصر تمتلك حاليا 100 كيلومتر من الأرصفة في 18 ميناء بأعماق تتراوح بين 17 و18 مترا. يسمح بدخول السفن العملاقة التي تصل حمولتها إلى 24 ألف حاوية.