جوتيريش: الشرق الأوسط يجب أن يخرج من الاضطرابات بالسلام وأفق الأمل

منذ 3 ساعات
جوتيريش: الشرق الأوسط يجب أن يخرج من الاضطرابات بالسلام وأفق الأمل

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الشرق الأوسط يشهد “تغييرا عميقا” ودعا جميع الدول إلى ضمان خروج المنطقة من الاضطرابات بالسلام و”أفق الأمل القائم على العمل”.

وأضاف غوتيريس خلال اجتماع وزاري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، أن “فجرا جديدا يبزغ في لبنان الذي زاره مؤخرا”.

وشدد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتمركز الجيش اللبناني هناك، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي غزة، دعا غوتيريش إسرائيل وحماس إلى ضمان أن يؤدي الاتفاق الجديد إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى الذين أسرتهم حماس خلال هجمات 7 أكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل.

وأشار غوتيريش إلى أن وقف إطلاق النار يجب أن يؤدي أيضًا إلى أربعة إجراءات متزامنة على الأرض.

وقال إنه من الضروري ضمان الوصول الكامل للأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، التي تريد إسرائيل حظرها، بالإضافة إلى زيادة عمليات المساعدات، وضمان وصول الفلسطينيين إلى المساعدات وحماية المدنيين.

وأعرب غوتيريش عن قلقه العميق إزاء “التهديد الوجودي لأمن” غزة والضفة الغربية، وهما جزأين أساسيين للدولة الفلسطينية المستقبلية، نتيجة للإجراءات الإسرائيلية و”التوسع غير المسبوق للمستوطنات غير القانونية”.

وأضاف: “كبار المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علناً عن ضم الضفة الغربية بأكملها أو جزء منها في الأشهر المقبلة”، معتبراً أن “أي ضم من هذا القبيل سيكون انتهاكاً خطيراً للغاية للقانون الدولي”.

وقال الأمين العام إن سوريا “على مفترق طرق تاريخي” وقال للمجلس: “لا يمكننا أن نسمح لشعلة الأمل أن تتحول إلى جحيم من الفوضى”، وشدد على الحاجة إلى عملية انتقال سياسي بقيادة سورية و”أكثر من ذلك بكثير”. عمل مهم في معالجة العقوبات والتصنيفات”، لا سيما في ضوء الاحتياجات الاقتصادية الملحة للبلاد.

وفي تطور ذي صلة، أعلنت قطر يوم الاثنين عن خطط لتسليم موارد ما بعد وقف إطلاق النار إلى غزة عبر “جسر بري” عند معبر كرم أبو سالم الحدودي على الحدود بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة على الساحل الفلسطيني.

وبعد إرسال 25 ناقلة إلى غزة يوم الاثنين، أعلنت قطر عن خطط لتزويد غزة بـ 3.3 مليون جالون (12.5 مليون لتر) من الوقود خلال الأيام العشرة المقبلة، وفقا لوزارة الخارجية القطرية. وسيتم استخدام الوقود للإمدادات الأساسية ولتشغيل المستشفيات وملاجئ الطوارئ.

خلال الحرب، التي استمرت حوالي 16 شهرًا، دخلت غالبية المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، على الرغم من إغلاقه مؤقتًا بسبب خلافات حول نوع المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة.

وسبق أن فرضت إسرائيل قيودا على استيراد بعض المعدات بحجة إمكانية استخدامها من قبل حماس لأغراض عسكرية.


شارك