في اليوم الأول.. إدارة ترامب تواجه دعوى قضائية بسبب تقييد حق الجنسية بالولادة
وتمثل هذه الدعوى بداية ما يتوقع أن تكون معركة قانونية طويلة وغير مسبوقة حول هذه القضية، التي تعد ركيزة أساسية في أجندة ترامب المتعلقة بالهجرة.
وتقول الدعوى المؤلفة من 17 صفحة، والتي رفعها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية وعدد من فروع اتحاد الحريات المدنية الأمريكي وعدة مجموعات أخرى نيابة عن مجموعات الهجرة التي تأثر أعضاؤها بأمر ترامب، إن تصرفات الرئيس تنتهك القانون الفيدرالي وتنتهك الدستور الأمريكي.
وتطالب المجموعات المحكمة الفيدرالية في نيو هامبشاير بإعلان أن أمر ترامب غير قانوني وحظره بشكل مؤقت ودائم.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا يحد من شروط منح الجنسية الأمريكية للمواليد على أراضي البلاد، قائلا: “هذا أمر مهم للغاية. ومن السخف أننا الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح الجنسية على أساس حق الولادة”.
وكتب محامو المنظمات أن الأمر التنفيذي “قد يؤدي أيضًا إلى أن يصبح الأطفال عديمي الجنسية قانونيًا أو فعليًا”.
ينص الأمر على أن الحكومة الفيدرالية لن تصدر “وثائق تعترف بالجنسية الأمريكية” للأطفال الذين ولدوا على الأراضي الأمريكية والذين كان آباؤهم في البلاد بشكل غير قانوني أو الموجودين في البلاد بشكل قانوني ولكن توقفت الولايات المتحدة مؤقتًا.
ينص الأمر على أن “الأمر ينطبق فقط على الأشخاص المولودين في الولايات المتحدة بعد 30 يومًا من تاريخ هذا الأمر”.