استشارة طبية.. فيروس ب وطرق نقل العدوى

قمت بزيارة صديقة عزيزة كانت مريضة، وبعد زيارتها اكتشفت أنها مصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب. قبلتها وصافحتها وقضيت وقتا طويلا نسبيا بجانبها وشربت معها العصير والشاي. هل أنا حامل للفيروس الآن؟ كيف يمكن التحقق من ذلك؟ هدى

<< لا حرج في زيارة صديقك المريض بطريقة ودية. لا ينتقل فيروس التهاب الكبد B بأي من هذه الطرق (المصافحة، اللمس، التقبيل، الرش من الأنف أو الفم، أو حتى عن طريق الأكل). تنتقل عدوى فيروس التهاب الكبد B من شخص إلى آخر عن طريق الدم الملوث عندما يتم نقل الدم أو أحد مشتقاته أثناء العمليات الجراحية أو لعلاج النزيف الداخلي أو فقر الدم الذي يتطلب نقل الدم. وهذا ممكن أيضًا بسهولة عندما يستخدم المدمنون حقن المفاصل. وأيضا في المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي وغسيل الكلى. وينتقل الفيروس أيضًا عن طريق إفرازات الجسم المختلفة: الإفرازات المهبلية، السائل المنوي، حليب الثدي، اللعاب والدموع. يبقى الفيروس نشطًا لفترة طويلة نسبيًا على الأدوات الجراحية الملوثة بالدم، لذلك يجب دائمًا مراعاة إمكانية انتقال العدوى من غرف العمليات. كما يمكن أن ينتقل الفيروس في عيادات الأسنان التي لا تلتزم بقواعد النظافة والتعقيم، وكذلك استخدام شفرات الحلاقة لأكثر من شخص. وكذلك بعض الممارسات مثل الوشم والمناكير والباديكير في صالونات التجميل. تأكيد الإصابة بالتهاب الكبد B لا يعتمد على الأعراض، حيث أن معظم المرضى ليس لديهم أعراض واضحة توحي بالعدوى. وظائف الكبد ودليل فيروس B واختبار HBY DNA PCR وهي فحوصات مخبرية تستخدم عينة دم هي الطريقة الأكثر أمانا للتحقق من الإصابة بالفيروس من عدمه.