شهيدان في قباطية وكتيبة جنين تفجّر عبوة في قوة للاحتلال
استشهد فلسطينيان بتفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة في قباطية جنوب مدينة جنين، فيما فجرت “لواء جنين” عبوة ناسفة تابعة لقوات الاحتلال أثناء قيام الاحتلال بعمليات اعتقال وهدم في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر في الإسعاف الفلسطيني للجزيرة إن فلسطينيين استشهدا بتفجير سيارة مفخخة للاحتلال في قباطية.
ومؤخراً، أعلنت مصادر محلية سقوط شهداء في قصف إسرائيلي لسيارة قرب مركز الدفاع المدني في قباطية، جنوب جنين.
من جهتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن “الجيش قصف من الجو سيارة في قباطية جنوب جنين، حيث تمركزت خلية مسلحة”.
من ناحية أخرى، أعلن لواء جنين التابع لسرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – أن مقاتليه تمكنوا من استخدام قنبلة موجهة من طراز “سجيل” على قوة مشاة إسرائيلية في لواء القدس لاستهداف قوة مشاة إسرائيلية في لواء القدس. تنفجر. محور دمج في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأكدت الكتيبة، اليوم الجمعة، أن مقاتليها يواصلون “التصدي لقوات المشاة والآليات العسكرية المقتحمة للمحور بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة”، مشيرة إلى “وقوع خسائر مؤكدة في صفوف القوات المهاجمة”. “، يقول البيان. وأوضحت أنها تمكنت من تفجير قنبلة موجهة باستخدام جرافة عسكرية وإخراجها من الخدمة.
وأضافت الكتيبة: “خضنا مع كتائب القسام وشباب الثأر والتحرير معارك ضارية مع قوات العدو في مخيم جنين مع قوات المشاة، أسفرت عن وقوع إصابات مؤكدة”.
الطرد القسري
وعلى صعيد متصل ذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن قوات الاحتلال هدمت وأحرقت ثمانية مبان على الأقل في مخيم جنين.
وتواصل قوات الاحتلال تهجيرها القسري للأهالي في مخيم جنين لليوم الثالث على التوالي. وأجبرت قوات الاحتلال سكان حي الزهراء المحيط بمخيم جنين على الإخلاء وترك منازلهم لاستهداف المخيم، فيما استمرت عمليات إحراق منازل المواطنين في حي مسجد الأسير في الجهة الغربية للمخيم.
وحصلت الجزيرة على شهادات فلسطينيين طردتهم قوات الاحتلال قسراً من منازلهم في مخيم جنين. وأكد شهود عيان أنه لم يطلب منهم المغادرة مسبقاً أو حددوا موعداً للعودة إلى منازلهم.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ سلسلة عمليات أمنية في مدينة جنين وضواحيها ضمن حملة أمنية أطلقها بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والشرطة، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” قد تعرضت للتدمير من قبل طاقمها قبل نحو ثلاثة أيام.
وبحسب بيان مشترك، فإن العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة مسلحين، واعتقال نحو 20 شابا تصفهم سلطات الاحتلال بالمطلوبين، فضلا عن الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والسلاح، فضلا عن الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. تدمير معمل تصنيع العبوات الناسفة.
زكريا الزبيدي كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية بلدة قباطية جنوب مدينة جنين. وذكرت مصادر محلية أنه وسط تحليق مكثف لطائرات مسيرة ومروحية عسكرية، أرسلت قوات الاحتلال تعزيزات إضافية وجرافة عسكرية إلى المدينة، وحاصرت منزلاً واعتقلت شاباً. كما طالبوا بقية أفراد العائلة بإخلاء المنزل وقصفوه قبل الانسحاب من المدينة.
وقالت مصادر للجزيرة إن جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت مدخل بلدة اليامون غرب جنين، ودمرت نصبًا تذكاريًا لأحد شهداء البلدة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، منزل الأسير زكريا الزبيدي في مخيم جنين، وكبلت يديه زوجته علاء وطفله أيهم (14 عاما).
وحذرت قوات الاحتلال عائلة الزبيدي من منع أي احتفالات بالإفراج عن الزبيدي ستقام غدا السبت، ضمن المرحلة الثانية من المراحل الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية. (حماس) وإسرائيل.
وفي مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل المدينة وقراها ومخيماتها، وتمنع الدخول إليها لليوم السادس على التوالي.
إصابات واعتقالات
من جهة أخرى أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مسن فلسطيني في مخيم جنين برصاص الاحتلال. كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة، جنوب نابلس.
وأفادت تقارير فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة تحت نيران كثيفة من الرصاص وقنابل الغاز السامة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة، أدت إلى إصابة عدد من المواطنين باختناق.
وفي مدينة بيتا جنوب نابلس، اندلعت أيضا مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة. وذكرت مصادر محلية أن فلسطينيين أصيبا باختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز على جبل الصبيح بالمدينة.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة أثناء مداهمة مبنى سكني في المنطقة الجبلية الشمالية لمدينة نابلس قبل انسحابها من المنطقة.
وفي قلقيلية شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين بعد اقتحام بلدة عزون شرق المدينة.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عناتا شرق القدس المحتلة، وشنت حملة اعتقالات ومداهمة للمنازل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أخضعت أكثر من 15 معتقلاً للفحص الميداني قبل أن تطلق سراحهم لاحقاً وتنسحب من المدينة.
المخاوف الدولية
وعلى المستوى الدولي، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيتان، إن هناك مخاوف من تأثير الأحداث التي تشهدها الضفة الغربية على وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن العمليات الإسرائيلية الأخيرة أثارت مخاوف بشأن الاستخدام غير القانوني للقوة المميتة في جنين.
وأكد مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين منذ الثلاثاء، وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وقال المتحدث إن أكثر من 3000 أسرة نزحت من جنين في الأسابيع الأخيرة بسبب العمليات الإسرائيلية.
ودعا المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى وضع حد فوري للعنف في الضفة الغربية.