وزارة الخزانة الأمريكية تنهي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية

أنهت وزارة الخزانة الأمريكية رسميًا يوم الجمعة العقوبات الأمريكية المفروضة على عشرات الجماعات والمستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وهو تراجع عن القرارات التي اتخذها الرئيس السابق جو بايدن.

ويأتي هذا الإجراء تنفيذًا للخطوة الأولى التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء الأمر التنفيذي الذي أصدره بايدن في فبراير 2024 والذي سمح بفرض عقوبات مالية على المستوطنين الإسرائيليين وجماعات المستوطنين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين أو تدمير ممتلكاتهم.

وأدت العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن إلى قطع علاقات المستوطنين والمنظمات الإسرائيلية مع المؤسسات المالية الأمريكية وتجميد أصولهم في حسابات البنوك الأمريكية.

وقالت وزارة الخزانة في بيان يوم الجمعة إن جميع الأصول والمصالح التي تم تجميدها بسبب عقوبات بايدن “تم الآن إلغاء تجميدها”.

عنف المستوطنين الإسرائيليين

وفي فبراير الماضي، اتخذت إدارة بايدن سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك عقوبات مالية، ضد المستوطنين بسبب العنف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، خاصة مع تصاعد الحرب في غزة بشكل كبير منذ بدايتها في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب موقع الشرق الإخباري، اتخذ الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة خطوات مماثلة وفرضا عقوبات على المستوطنين بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مجلة بوليتيكو إنه من المتوقع أن يتخذ ترامب نهجا “أكثر ليونة” تجاه التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية مقارنة ببايدن.

خلال فترة ولايته الأولى، عكس ترامب السياسة الأمريكية الراسخة التي اعتبرت المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية انتهاكًا للقانون الدولي.