جمعية شباب الأعمال تطالب الحكومة الجديدة بخطة لزيادة مساهمة القطاع الخاص لـ70%

منذ 3 شهور
جمعية شباب الأعمال تطالب الحكومة الجديدة بخطة لزيادة مساهمة القطاع الخاص لـ70%

هنأ مجلس إدارة جمعية شباب الأعمال المصرية برئاسة بسام الشناواني الوزراء الجدد في حكومة د. مصطفى مدبولي، وأعرب عن رغبته في التعاون والمشاركة مع الوزارات المختلفة في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤية الدولة لدعم القطاع الخاص وتحقيق التنمية الاقتصادية لمصرنا الحبيبة.

وثمن بسام الشنواني، رئيس مجلس الإدارة، انتخاب الوزراء الجدد، وتولى حسن الخطيب، أحد أبرز الرواد والرئيس السابق لجمعية شباب الأعمال المصرية، منصب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مما يعكس أفكار القطاع الخاص وشباب الأعمال داخل الحكومة الجديدة ويطمئن مجتمع الأعمال بأن مطالبهم ستسمع.

وقال: «إن الحكومة الجديدة تواجه تحديات إقليمية وعالمية ومحلية والعديد من الملفات المهمة التي نأمل في معالجتها وتحويلها إلى فرص في التجارة والاستثمار والخدمات من خلال التفكير التشاركي للحكومة والقطاع الخاص».

وأضاف: «نتطلع إلى العمل مع الحكومة الجديدة لتطوير مناخ الأعمال وتعزيز ريادة الأعمال، وزيادة فرص جذب الاستثمار الأجنبي، والعمل على تعزيز التحول الأخضر للمؤسسات والمصانع». وخاصة للأسواق الأوروبية التي ستبدأ في فرض ضرائب على الكربون.

وأكد أن أحد المطالب الأساسية لمجتمع الأعمال المصري هو زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني من خلال خطة عمل لزيادة مساهمته من 30% الحالية إلى 70%، فضلا عن الحياد التنافسي بين الشركات العامة. شركات القطاع وشركات القطاع الخاص.

وأضاف: «أحد مطالبنا الأساسية هو استقرار التشريعات، وخاصة القوانين الاقتصادية، كقوانين الضرائب وكل ما يتعلق بوزارة المالية، لمدة لا تقل عن خمس سنوات، مما يعزز وجود أوسع وأكثر رؤية تشريعية شاملة للمستثمر فيما يتعلق باستقرار الاقتصاد، مما يجعل مناخ الأعمال المصري أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد على ضرورة إشراك القطاع الخاص في إقرار ومناقشة القوانين المطبقة على القطاع الخاص، بما في ذلك قانون الاستثمار، وقانون العمل، والقوانين الداعمة للقطاعين الصناعي والزراعي، والقوانين المنظمة لكافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية.

وشدد الشنواني على أن الحكومة الجديدة يجب أن تعطي الأولوية لخفض معدلات التضخم وكذلك ارتفاع الأسعار والأوضاع المعيشية لما لذلك من تأثير سلبي على القطاع الخاص من حيث المنتجات والتكاليف وزيادة الأعباء على الصناعة والتجارة والوضع الاقتصادي للبلاد. للمواطنين، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على الأراضي الصناعية وإعادة النظر في آلية التسعير.

وتابع: “مشكلة ارتفاع أسعار الفائدة المصرفية تحتاج أيضا إلى حل، حيث أن الأسعار الحالية لا تساعد الشركات على الاقتراض وأيضا تجعل السوق غير قابل للاستثمار بسبب ارتفاع التكاليف، خاصة بالنسبة للمصنعين، كما تم الإعلان عن الاستثمارات الأوروبية وضمانات الاستثمار”. يخدم مؤتمر الاستثمار الأوروبي الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتابع: نطالب الحكومة الجديدة بإعادة النظر في القانون 152 الخاص بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، خاصة فيما يتعلق بالمحاسبة الضريبية المبسطة التي يمكن للشركات الاستفادة منها والتي لا يمكن تطبيقها حاليا في ظل تطور فرق العملة . وبعد طرح الجنيه، فقدت العديد من الشركات الحوافز القانونية بسبب الوضع الاقتصادي.


شارك