نشأ في مختبر وليس بالطبيعة.. المخابرات الأمريكية تكشف نتائج جديدة حول منشأ كورونا
وأكد متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية أن الوكالة خلصت إلى أن جائحة كوفيد-19 من المرجح أن يكون نشأ في المختبر وليس في الطبيعة، بحسب صحيفة الغد.
وقالت الوكالة لسنوات إنها لا تستطيع تحديد ما إذا كان الوباء نتيجة حادث معملي أم أن أصوله طبيعية.
لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال: إن مدير الخدمة السرية السابق ويليام بيرنز، دعا في الأسابيع الأخيرة من إدارة جو بايدن، محللي الاستخبارات والعلماء إلى اتخاذ قرار واضح بشأن الأمر، مؤكدا على الأهمية التاريخية للوباء.
ومع ذلك، قالت الوكالة في بيان إنها لا تثق كثيرا في تقييمها بأن الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأرجح، مشيرة إلى أن كلا الاحتمالين – المختبري والطبيعي – لا يزالان قائمين.
وفي نهاية عام 2019، ظهر فيروس كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية، وفي عام 2020 انتشر الفيروس وأصبح وباءً عالميًا. وتتطلب إجراءات الوقاية منه إغلاق العديد من الأنشطة الاقتصادية والسفر بين الدول وغيرها من التدابير.
بعد مرور أكثر من أربع سنوات على ظهور كوفيد-19، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن المنظمة لم ولن تتراجع عن خططها لمعرفة أصول الفيروس التاجي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن واشنطن لم تقدم أي دليل يدعم مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مصدر فيروس كورونا كان مختبرا في مدينة ووهان الصينية.
في الآونة الأخيرة، ظهرت ادعاءات من الولايات المتحدة الأمريكية حول أصل فيروس كورونا، كما أطلق الرئيس الأمريكي ترامب ادعاءات ضد الصين بأن مختبرًا في مدينة ووهان الصينية هو مصدر الفيروس.
ونفت الصين مرارا تقارير تفيد بأن ثلاثة باحثين في معهد علم الفيروسات في ووهان، المدينة التي كانت تعتبر ذات يوم مركز الوباء، أصيبوا بمرض تطلب نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج قبل انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت عن تقرير للاستخبارات الأمريكية أن ثلاثة باحثين في مختبر صيني أصيبوا في نوفمبر 2019 بأعراض مشابهة لكل من كوفيد-19 والعدوى الموسمية.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول، أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية بأنها تراقب مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي في ووهان.
ولطالما عارضت بكين بشدة النظرية القائلة بأن كوفيد-19 تسرب من أحد مختبراتها.