رئيس هايتي المؤقت يقول إن خطط إدارة ترامب ستكون كارثية على بلاده

قال ليزلي فولتير، رئيس المجلس الرئاسي المؤقت في هايتي، إن قرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تجميد برامج المساعدات وترحيل المهاجرين وقبول اللاجئين ستكون “كارثية” على هايتي.

أدلى فولتير بهذا التصريح في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في روما يوم السبت بعد لقائه بالبابا فرانسيس في الفاتيكان. زار فولتير البابا في الفاتيكان ليطلب منه المساعدة في هايتي.

وتابع رئيس هايتي المؤقت: “أنا أطرق أبواب الأشخاص الذين يحبون هايتي، وهو حريص على المساعدة”.

ناقش فرانسيس وفولتير الوضع الكارثي في هايتي، حيث تقتل العصابات الإجرامية المدنيين دون عقاب وتنشط في جميع أنحاء البلاد. وأشار فولتير إلى أن نصف سكان هايتي البالغ عددهم 11.4 مليون نسمة يعانون بالفعل من الجوع وأن فقدان المساعدات الإنسانية من شأنه أن يجعل الوضع أسوأ بكثير.

وقال فولتير: “قال ترامب إن هايتي بلد قذارة، لذلك لا أعتقد أنه سيهتم بهايتي”، مشيراً إلى أنه يتم بالفعل ترحيل آلاف الأشخاص من جمهورية الدومينيكان كل أسبوع وأن العصابات ترهب السكان. وأضاف أن السياسات الأمريكية الجديدة ستجعل الوضع “كارثيا”.

يشار إلى أن ترامب استخدم خلال فترة ولايته الأولى كرئيس لغة فظة للتساؤل عن سبب قبول الولايات المتحدة للمهاجرين من هايتي و”الدول القذرة” في أفريقيا. ولم ينكر البيت الأبيض حينها تصريح ترامب، لكنه أصدر بيانا قال فيه إن ترامب يدعم سياسات الهجرة التي “ترحب بأولئك الذين يمكنهم المساهمة في مجتمعنا”.