المركز الإعلامي للوزراء: مصر احتلت المرتبة الأولى عربيا في امتلاك أكبر قدرات توليد الكهرباء خلال 2023
قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن الدولة المصرية تنتهج استراتيجية طموحة للانتقال إلى الطاقة النظيفة دعما للتنمية المستدامة، تزامنا مع اليوم العالمي للطاقة النظيفة، وذكر أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أشارت إلى أن مصر في التصنيف العربي الأولى عندما يتعلق الأمر بالطاقة أكبر قدرة لتوليد الطاقة من الطاقة عام 2023 بقدرة إجمالية تبلغ 6709 ميجاوات، بينما تبلغ قدرة الإمارات 6035 ميجاوات، والمغرب 4105 ميجاوات، والمملكة العربية السعودية 2988 ميجاوات.وقال المركز في تقرير أصدره اليوم، إن الأردن 2621 ميجاوات، والسودان 1871 ميجاوات، والعراق 1599 ميجاوات، وسوريا 1557 ميجاوات، ولبنان 1297 ميجاوات، وقطر 824 ميجاوات، وتونس 817 ميجاوات، وعمان 722 ميجاوات، والجزائر 590 ميجاوات، واليمن 290 ميجاوات تمتلك ميجاوات. وموريتانيا 260 ميجاوات وفلسطين 192 ميجاوات.وتابع: الكويت لديها 114 ميجاوات، وجيبوتي 80 ميجاوات، والبحرين 59 ميجاوات، والصومال 49 ميجاوات، وليبيا 8 ميجاوات، وجزر القمر 5 ميجاوات. وأشار إلى أن إجمالي قدرات مصر من الطاقة المتجددة (الشمسية والمائية وطاقة الرياح) تصل إلى 7633 ميجاوات في عام 2024. بحسب آخر بيان لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.وسلط التقرير الضوء على الرؤية الدولية لجهود مصر في التحول إلى الطاقة النظيفة، حيث تقدمت مصر 5 مراكز في مؤشر الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة الصادر عن مؤسسة إرنست آند يونج، لتحتل المركز 34 في يونيو 2024، مقارنة بدول العالم. المركز 39 في مارس 2015، صعدت الدولة ستة مراكز في مؤشر التحول بكفاءة الطاقة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وستحتل المرتبة 75 في عام 2024، مقارنة بالمركز 81 في عام 2018.بدورها أكدت وكالة الطاقة الدولية أن مصر، بإستراتيجيتها المتكاملة للطاقة المستدامة، أدركت الفرص التي يتيحها الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وأن مشروعاتها للطاقة المتجددة تعكس أيضًا إصرارها على تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس. ينفذ.وتناول التقرير جهود الدولة لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن استراتيجية مصر للطاقة المستدامة تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى 42% عام 2030 وإلى 60% عام 2040. كما أشار التقرير إلى أن إجمالي القدرة المركبة للطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية والمائية وطاقة الرياح) وصلت إلى 7633 ميجاوات في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 10 آلاف ميجاوات بنهاية عام 2025، موضحًا أن قدرات الطاقة الشمسية وصلت إلى 2611 ميجاوات في عام 2024. مقارنة بـ 140 ميجاوات عام 2013/2014 بزيادة قدرها نحو 19 ضعفا، بينما بلغت قدرة طاقة الرياح 2190 ميجاوات عام 2013/2014. 2024 مقارنة بـ 550 ميجاوات عام 2013/2014 بزيادة نحو أربعة أضعاف، فيما وصلت قدرات الطاقة الكهرومائية إلى 2832 ميجاوات عام 2024 مقابل 2800 ميجاوات عام 2013/2014 بنسبة زيادة 1.1%.وفيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، قال التقرير إنها تم إطلاقها في أغسطس 2024، مؤكدا أنها تساعد في تعزيز جهود مصر لتنويع مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة وتقليل انبعاثات الكربون.وتناول التقرير العوائد المتوقعة من الاستراتيجية، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنحو 18 مليار دولار بحلول عام 2040، فضلا عن خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2040، بالإضافة إلى الوصول إلى 5-8% من إجمالي التجارة العالمية. سوق الهيدروجين المنتج المحلي.وفيما يتعلق بمشروعات الهيدروجين الأخضر، أشار التقرير إلى توقيع 30 مذكرة تفاهم لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجاري تفعيل 14 مذكرة، تم تحويل 12 مذكرة منها إلى اتفاقيات إطارية، والاتفاقية السنوية المتوقعة ويقدر حجم إنتاج المشاريع بموجب هذه الاتفاقيات بنحو 18 مليون طن سنويا باستثمارات تقدر بـ 64 مليار دولار.وناقش التقرير أهم مشاريع ومبادرات الطاقة النظيفة، ومن بينها مجمع بنبان للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 1465 ميجاوات، ومزرعة الرياح بجبل الزيت بقدرة إجمالية 580 ميجاوات، ومحطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 580 ميجاوات. بقدرة 500 ميجاوات.وناقش التقرير برنامج “نوفي”، مشيراً إلى أنه يهدف إلى إيقاف تشغيل محطات توليد الكهرباء باستخدام مصادر الطاقة التقليدية بقدرة 5000 ميجاوات، كما يهدف البرنامج أيضاً إلى جذب استثمارات تقدر بنحو 10 مليارات دولار أمريكي سيقدمها القطاع الخاص لتوسيع قدرات الطاقة المتجددة بمقدار 10 آلاف ميجاوات بحلول عام 2028، كما ضمن هذا الإطار مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة وتم الاتفاق على 4200 ميجاوات وتوفير التمويل لذلك. بنهاية عام 2024 بنحو 3.9 مليار دولار.