وزير المالية يستجيب لطلب النائب مصطفى سالم بتشكيل لجان من ذوي الخبرة والكفاءة لإنجاز تسوية المنازعات الضريبية

منذ 5 أيام
وزير المالية يستجيب لطلب النائب مصطفى سالم بتشكيل لجان من ذوي الخبرة والكفاءة لإنجاز تسوية المنازعات الضريبية

أكد النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطط والموازنة بمجلس النواب، أن المتأخرات الضريبية في مصر وصلت إلى ما يقرب من 400 مليار جنيه، وبالتالي يدعم كافة الإجراءات لإنهاء المنازعات الضريبية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة المستشار د. حنفي الجبالي لمناقشة مشروع قانون مقترح من الحكومة لتسوية أوضاع بعض الممولين ودافعي الضرائب.

وأبدى سالم موافقته العامة على مشروع القانون وتساءل: ما هي الجهة المسؤولة عن النظر والفصل في المنازعات وحلها؟ وإذا كانت مصلحة الضرائب فهذا أحد أسباب إنشاء لجان خاصة ذات خبرة وكفاءة وإقرار حافز خاص لحل هذه المنازعات.

وقال وكيل لجنة الخطط والموازنة إن لديه عدة ملاحظات، من بينها المادة 3 من مشروع القانون المقترح بتنظيم أوضاع بعض الممولين والممولين، والذي ينص على منح ميزة للممولين أو المكلفين الذين لم يقدموا إقراراتهم الضريبية عن الفترات 2020 و2021 و2022 و2023 بما فيها تلك المنصوص عليها في المادة (12) من القانون رقم 206 لسنة 2020 القوانين الإجرائية الضريبية الموحدة. تابع: القانون لم يلغ المادة المسببة لهذه الحالة في قانون الإجراءات الضريبية، وبالتالي، حتى لو تم حل مشكلة السنوات السابقة، ستبقى المشكلة في السنوات التالية.

وأضاف سالم أن المادة الرابعة تسمح للممولين أو المكلفين الذين قامت الهيئة بإجراء تدقيق تقديري لهم عن الفترات الضريبية المنتهية قبل 1 يناير 2020، بأن يطلبوا في المقابل حل المنازعات القائمة لتلك الفترات وفي كل مرحلة من مراحل حل المنازعات. في انتظار سداد نسبة من الضريبة وفقا للنسب المحددة في النص. والسؤال هنا: ما هي الجهة المنوط بها فحص وإنهاء وحل المنازعات القائمة خلال هذه الفترات والمعلقة في أي مرحلة من مراحل حل المنازعات؟ إذا كانت إدارات التفتيش في القسم فإن النتيجة معروفة مسبقاً، لأن هذه الإدارات هي التي تسببت في هذه الخلافات، وإذا كثرت الخلافات في اللجان الداخلية المتخصصة فيجب تشكيل لجان خاصة ذات خبرة واختصاص في ويجب خلق حافز مرضي لهم لحل هذه النزاعات وحلها.

وتابع سالم: المادة 5 نصت على أنه يجوز للممولين أو المكلفين الذين قامت الهيئة بمراجعة حساباتهم عن الفترات الضريبية المنتهية قبل 1 يناير 2020 على أساس دفاتر وحسابات منتظمة أن يطلبوا حل المنازعات المتعلقة بتلك الفترات، وذلك قبل أي مرحلة مقابل تجاوز الهيئة نسبة من رسم التأخير أو الضريبة الإضافية والمبالغ الإضافية، على أن يقوم الممول أو دافع الضريبة بدفع أصل الضريبة أو الرسم خلال ثلاثة أشهر تاريخ تقديم طلب إنهاء النزاعات بشكل كامل، وكذلك المادة السادسة. وهنا يطرح السؤال: هل تستطيع الجهات التي تنظر المنازعات استكمال تحديد الضريبة المستحقة والاتفاق عليها مع دافع الضريبة خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم طلب إنهاء المنازعات، حتى لو تم تمديدها؟ مدة أخرى بقرار من الوزير وفقا لأحكام المادة (6) ؟ بالطبع هذا ليس له أي معنى!

وتابع أحمد كجوك وزير المالية وأكد أن النائب مصطفى سالم أثار تصريحات مهمة للغاية من السلطة التنفيذية. وتابع: ينص مشروع القانون على أن يقدم المكلف الطلب خلال ثلاثة أشهر ويدفع بعد انتهاء الإجراء النهائي. الهدف هو حل النزاعات الضريبية وإنهائها بشكل كامل وهذه الحزمة جزء من الضريبة ومن الصعب جدًا معالجة جميع النزاعات والقضايا مرة واحدة ومن المحتمل جدًا أن تكون هناك مشاكل في تطبيق هذه الحزم والتشريعات ذات الصلة . سنقوم بتغطيتها في الحزم التالية.

ورحب وزير المالية باقتراح سالم بشأن فكرة اللجان المتخصصة والمتخصصة، وقال: بعد إقرار القانون ستصدر قرارات تنفيذية للقانون تتضمن حضور عدد أكبر من لجان الخبراء والمتخصصين. وأود أن أشكر النائب مصطفى سالم على بعض التوصيات التي سنأخذها بعين الاعتبار.


شارك