رئيس الوزراء يشهد إطلاق صندوق تحيا مصر أسبوع الخير لخدمة 20 ألف من الأسر الأولى بالرعاية بمدينة الأسمرات
تنظيم قافلة طبية مجانية متكاملة التخصصات خلال أسبوع الخير
اليوم كان د. شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، انطلاق فعاليات “أسبوع العطاء” لصندوق “تحيا مصر” الذي يستهدف الوصول إلى 20 ألف أسرة في أشد الحاجة للرعاية بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات. وزارة الشباب والرياضة وبنك الطعام والجمعية الشرعية وجمعية الرسالة الخيرية.
حضر فعاليات افتتاح “أسبوع الخبر” اللواء أحمد علي رئيس رئاسة الجمهورية وأمين صندوق صندوق تحيا مصر وعدد من الوزراء والمحافظين والسفراء والمسؤولين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وأشار تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إلى أن “أسبوع العطاء” بمدينة الأسمرات يقدم معرضا استثنائيا على مدار ثمانية أيام للأسر المحتاجة للرعاية ضمن مبادرة “دكان الفرحة” اختر من بين صندوق تحيا مصر ما يناسبهم لأن المعرض يضم 200 ألف شخص. كما سيتم توزيع قطعة ملابس وأحذية على الأسر المستهدفة تحتوي على 40,000 لعبة أطفال وأدوات مطبخ عائلية، بالإضافة إلى هدايا متنوعة، اختر 10 قطع ملابس. وتضمن المعرض 20 ألف بطانية مقدمة ضمن مبادرة شتاء آمن. لمواجهة فصل الشتاء بالتعاون مع بنك الملابس المصري.
وأضاف: “أسبوع العطاء” شمل توزيع 20 ألف صندوق من المواد الغذائية الجافة بوزن إجمالي 250 طناً، بالإضافة إلى 20 طناً من اللحوم، للوصول إلى الأسر الأكثر ضعفاً في مدينة الأسمرات ضمن حملة “هنا والشفا”. مبادرة.
وأشار إلى أن افتتاح «أسبوع الخير» تضمن تزويد 100 عروس بمستلزمات الزفاف من مبادرة «دكان الفرحة»، وحصلت كل عروس على مجموعة من الأجهزة منها (ثلاجة، غسالة، موقد، سخان، خلاط ). ومروحة ومكواة ومجموعة أدوات الطبخ) – قسيمة تسوق بقيمة 2500 جنيه) لأي فتاة تواجه مشاكل في التخرج بسبب صعوبة الوضع وعدم قدرة الأسرة على توفير متطلبات الزواج للفتاة.
وقال عبد الفتاح: في إطار استراتيجية صندوق تحيا مصر المستمرة لتحسين الرعاية الصحية في مصر، تم تنظيم قافلة طبية شاملة تغطي عدة تخصصات: العيون، الأمراض الجلدية، أمراض النساء والتوليد، الأسنان، الطب الباطني، الأطفال، العظام، الأنف، الأذن. والحنجرة والدماغ.
وشمل ذلك أيضًا الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب. كما تقدم القافلة الطبية الشاملة خلال أسبوع الخير في الأسمرات كافة الخدمات الطبية مجاناً من فحص وصرف أدوية وإجراء فحوصات ونظارات طبية وإحالة الحالات التي تحتاج إلى نقل إلى المستشفى لإجراء عمليات جراحية.
وأضاف في السياق نفسه: «يولي الأسبوع الخيري اهتماماً كبيراً بأصحاب الهمم، كالكراسي المتحركة بأنواعها، وعصي المشي للمكفوفين، وأدوات الكتابة بطريقة برايل، والمصحف الإلكتروني للمكفوفين، الذي يتيح قراءة القرآن الكريم». ، وقد زودتهم بنظر الآيات وتفسيرها بكل سهولة ويسر، مما يوفر عليهم صعوبات قراءة القرآن الكريم من المصحف الورقي بطريقة برايل.
كما تضمنت الفعاليات مبادرة إحسان صاحب لطرح بطاقات الخدمة المتكاملة، التي تسهل على أصحاب الهمم الوصول إلى جميع الخدمات التي تقدمها الدولة، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لتحسين جودة الحياة وخلق فرص متساوية للجميع. وأعرب عن أمله لهم بالنجاح وأن يكونوا قدوة ملهمة للآخرين في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم التعاون مع وزارة الشباب والرياضة. تنظيم ملتقى توظيف للشباب والخريجين الجدد يشارك فيه حوالي 40 شركة مختلفة. يرحب القائمون على التوظيف في كل شركة بالمتقدمين الذين يرغبون في التقدم إلى منتدى التوظيف بوظيفة واحدة في كل مرة، حيث تساعد هذه المنتديات على تقليل معدل البطالة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ويتضمن أسبوع العطاء معرضاً حرفياً وتراثياً يشارك فيه مجموعة من العارضين المنتجين للحرف والمشغولات اليدوية. كما يضم مجموعة من المنتجات الجلدية والاكسسوارات وكذلك المنسوجات والمفارش القطنية والحقائب ذات التصاميم المبتكرة والحرف النحاسية وكذلك الملابس والحلي المكملة للأزياء والديكور والمنتجات المنزلية ومنتجات الترقيع وإعادة تدوير المنسوجات والمنتجات الخشبية والفضيات التي تعكس عبقرية وإبداع الحرفيين المصريين. توارثتها الأجيال. وعلى هامش الفعاليات أقيمت في الملاعب الرياضية أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة أبرزها كرة القدم وكرة القدم النسائية والكرة الطائرة والتنس والبادل. وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز الروح الرياضية لدى الشباب وخلق بيئة مشجعة لممارسة الرياضة والمنافسات الإيجابية، إلى جانب الأنشطة الأخرى الترفيهية للأطفال.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن أسبوع العطاء غطى محافظات شمال سيناء والإسكندرية وأسيوط واستهدف الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع. وتعتبر مبادرات “صندوق تحيا مصر” تطبيقاً عملياً لاستراتيجية تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، حيث يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتوسيع إطار الحماية الاجتماعية للأسر المحتاجة للرعاية وضمان ذلك. يتم تغطية أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وأولئك الذين لا يستطيعون تحقيق الشفافية والإنصاف من خلال أنظمة مراقبة صارمة لعملية الاختيار والتوزيع لضمان وصول الخدمات إلى الناس. المستحقون.