“اغتصبها وهي بتطلع في الروح”.. قرار جديد من المحكمة بشأن مقتل الطفلة “ساجدة”

منذ 5 أيام
“اغتصبها وهي بتطلع في الروح”.. قرار جديد من المحكمة بشأن مقتل الطفلة “ساجدة”

قررت الدائرة التاسعة لمحكمة جنايات الصلح بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، تأجيل الجلسة الثالثة من محاكمة “إيمان” وجارها “رجب” في قضية قتل واغتصاب الطفلة “ساجدة” إلى المحكمة إيجيكو-مساكن النهضة للانتقام من والدة الطفلة إلى الاجتماع القادم يوم 23 فبراير لمناقشة أقوال الشهود في القضية.

وترأس لجنة المنطقة المستشار عادل عزت أحمد عبد الله رئيس المحكمة، وأعضاء المستشارين أيمن عبد الرازق عطية، منتصر أحمد لطفي كحك، د. ايهاب طلعت يوسف وأمانة مصطفى شوقي.

وناقشت هيئة المحكمة الطبيب الشرعي الذي أعد تقرير الطب الشرعي عن المجني عليها، وأكدت الطبيبة في إجابتها على سؤال القاضي أن اغتصاب الطفلة المحتضرة تم عندما قاوم المتهم الثاني.

وكشفت النيابة في التحقيق في القضية رقم 14650 لسنة 2024 جرائم ثاني السلام مقيدة برقم 4604 لسنة 2024 قسم شرق القاهرة، أن “إيمان س” و”رجب ن”. وفي عام 2024، قُتلت الضحية القاصر عمداً”. وكانت مصممة على الانتحار انتقاماً من والدتها.

وذكرت النيابة أن المتهمة “إيمان” أعدت خطة إجرامية لقتل الطفلة، نفذتها بعناية. وبمجرد أن أمسكت به أغلقت فمها وحبس أنفاسها وضربت رأسها على الطفل ثم أسقطت جسدها في الماء بنية قتلها. وأظهر التحقيق أن المتهمة الثانية جثمت على فراش الموت وواصلت مسلسل الاعتداء عليها بقصد قتلها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، مما أدى إلى إصابتها التي أودت بحياتها.

واتهمت النيابة المتهم الأول “إيمان” باختطاف الطفلة “ساجدة” عن طريق الخداع، وذلك من خلال خداعها بحيلة خدعتها وهي تقديم الحلوى لها، متجاهلة صغر سنها وصغر سنها وشعورها باستغلال الأمن تجاهها. بقصد إبعادها عن أعين أهلها لارتكاب الجريمة المذكورة أعلاه.

واتهمت النيابة المتهم الثاني “رجب” بالاعتداء على الطفل بالعنف والتهديد، رغم أنه لم يبلغ 18 عامًا بعد، مستغلًا عدم مقاومته وضعف قوته بسبب تصرفات الطفل الموصوفة أعلاه للمتهم الأول، بحسب ما كشفه التحقيق.

وكشف تقرير الطب الشرعي عن الطفلة “ساجدة”، أن الإصابات الموصوفة في التقرير التشريحي الظاهر هي إصابات حيوية حالية ذات طبيعة احتكاكية رضحية، ناجمة عن الاصطدام بواحد أو أكثر من الأجسام الصلبة والمسحقة والخشنة – بغض النظر عن نوع سطحها -. تم إنشاؤها. ويجوز استخدام تلك الصور كوسيلة مساعدة في تحقيقات النيابة.

وقال التقرير الطبي إن إصابات الوجه، من حيث شكلها وحجمها وموقعها، كانت مشابهة لما يختلف عن محاولات حبس النفس، وأن طحن جلد اليدين والقدمين يوحي بأن الضحية كان يتنفس. حبس الماء، ويعزى هذا الولاء إلى إصابات الرأس ومضاعفاتها، حيث كانت الحادثة جائزتها برمتها.

وخلص التقرير الطبي إلى أن غشاء البكارة للفتاة كان رباطياً وسليماً وخالياً من الدموع القديمة والطازجة، مما يدل على أنها عذراء، إذ كشف فحص الضحية من فتحة الشرج عن وجود بقع مشبوهة ذات محتوى دم محدود كشفت عن انسكابات وضعف في الحيوية. مما يدل على جواز اللواط بإيلاج المجني عليه وهو يحتضر.


شارك