“مارست الرذيلة انا وابن عمه وقطعناه 40 حته”.. ليلة مقتل موظف على يد زوجته وعشيقها في بدر

جريمة قتل مأساوية وقعت في مدينة بدر عندما قررت امرأة التخلص من زوجها وقتله بمساعدة ابن عم زوجها، وهي الحادثة المعروفة باسم “جريمة بدر”.

وفي حلقة جديدة من برنامج “جرائم عش الزوجية” والتي تركز على ايجي برس بناء على التحقيقات الرسمية ومصادر مختلفة، نروي تفاصيل مقتل شريك على يد زوجته وابن عمه في يناير 2024.

وبدأت الحادثة ببلاغ تقدمت به زوجة الضحية للشرطة. وزعمت فيها أن زوجها لم يكن في المنزل دون معرفة مكان وجوده، وادعت أنه مريض عقليا.

وبدأت على الفور محاولات البحث والتحقيق، إلا أن عدم وجود أدلة قاطعة أو حبل يمكن أن يقود رجال الأمن إلى المسؤول عن اختفاء الضحية زاد من الغموض الذي يكتنف اختفاء الزوج.

وبعد أيام قليلة، توصلت النيابة إلى أن البلاغ كاذب، وعندما استجوبت السيدة مرة أخرى، اعترفت بوجود علاقة غير مشروعة بينها وبين ابن عم زوجها.

وكانت هناك لقاءات كثيرة بين الزوجة وابن عم زوجها، في بيت الزوجية أثناء نوم زوجها، وعندما يذهب إلى عمله: “التقيت به وزوجي نائم في الغرفة”.

لم تكتف بخيانة زوجها مع ابن عمه لمدة عامين، مع تكرار المشاكل بينها وبين زوجها، فقررت التخلص منه واتفقت مع عشيقها على قتله.

ثم أعطت زوجها عدداً من أقراص التخدير، واستدعت عشيقها إلى منزلها وضربت الضحية على رأسه بعصا خشبية أثناء نومه، مما أدى إلى وفاته على الفور.

ثم قاموا بسحب الضحية إلى دورة المياه بالمنزل وتقطيعها إلى 40 قطعة وتقسيمها إلى 10 أكياس وتوزيعها على صناديق قمامة منفصلة بجوار المنزل بمدينة بدر حتى تختفي الجثة ولا يكتشف رجال المباحث الجريمة. .

وعندما أكملت جريمتها، أبلغت الشرطة أن زوجها غائب منذ أكثر من شهرين بدعوى أنه مريض نفسيا.

وظهرت تفاصيل الواقعة عندما تقدمت سيدة من سكان منطقة بدر، ببلاغ إلى جهاز الأمن ادعت فيه أن زوجها لم يتواجد في المنزل منذ أكثر من شهرين، وأنها لا تعرف شيئا عن مكان وجود الزوج كان مريضا عقليا. وباشرت الأجهزة الأمنية البلاغ وأجرت تحقيقات موسعة في الحادث. اتضح أنه كان مخطئا.

من جهتها، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيق في الحادث، ثم إحالتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم بتهمة القتل العمد.