وزير الخارجية القطري: نريد أن نبدأ بأسرع ما يمكن في مفاوضات المرحلة الثانية
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن التأخير في الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة كلف حياة أسرى غزة وأسرى إسرائيليين.
وأشار بن عبد الرحمن إلى أن الاتفاق الذي توصل إليه الوسطاء لا يختلف عن اتفاق مايو 2024 إلا في بعض التفاصيل، مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق لم يكن سهلا بل أمر معقد.
وأوضح بن عبد الرحمن في تصريحات للقناة 12 العبرية، أن بدء مفاوضات المرحلة الثانية يتطلب إرادة قوية وقرارات صعبة لإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، مضيفا: “نريد أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية مثل هذه في أقرب وقت ممكن. ” “
وشدد وزير الخارجية القطري على أن أي اتفاق يتطلب قيادة قوية تضع مصالح وأمن مواطنيها فوق كل اعتبار، لافتا إلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام الذي يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين اتباعه للعيش جنبا إلى جنب في أمان. .
وشدد بن عبد الرحمن على أن الوسطاء يمارسون ضغوطا متساوية على الطرفين، حماس وإسرائيل، و”لقد بذلنا كل ما في وسعنا من أجل مصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي والمنطقة”.
وأضاف بن عبد الرحمن: “نريد تحقيق حل مستدام لغزة ونحن متفائلون بهذا وسنواصل السعي لتحقيق هذه القضية”، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الذي قاد إلى الانفراج بسبب سياسته. العزم على إنهاء الحرب.
