الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو حل القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دوليا وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود يونيو. 4 أكتوبر 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الأمانة العامة في بيان لها على أن تجاوز هذه المبادئ الراسخة والمحددات المستقرة التي وجدت إجماعا عربيا ودوليا لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع وجعل السلام بعيد المنال، وبالتالي زيادة معاناة شعوب المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني، يزيد.
وذكرت الأمانة العامة أن القضية الفلسطينية العادلة هي مسألة أرض وشعب، وأن محاولات إخراج الشعب الفلسطيني من أراضيه بالطرد أو الضم أو التوسع الاستيطاني أثبتت فشلها في الماضي وهي غير مقبولة وانتهاك للقانون الدولي، إذ لا يمكن وصف الترحيل والطرد القسري للأشخاص من بلادهم إلا بالتطهير العرقي.
وشددت الأمانة العامة على أن المرحلة الحالية تتطلب عملاً متواصلاً من الجميع لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، والاستعداد للبدء الفوري في إعادة الإعمار في غزة وتضميد جراح سكانها الذين تعرضوا لخمسة عشر شهراً متواصلاً من العنف. حرب وحشية، وتعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.
ودعت الأمانة العامة جميع دول العالم التي تؤمن بحل الدولتين كطريق للسلام إلى العمل بجد ودون تأخير لإنشاء مسار موثوق لهذا الحل وتنفيذه على أرض الواقع في أسرع وقت ممكن، معتبرة أن وأن هذا الحل يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.