وزير الخارجية الأردني: حل القضية الفلسطينية في فلسطين والأردن للأردنيين

منذ 14 ساعات
وزير الخارجية الأردني: حل القضية الفلسطينية في فلسطين والأردن للأردنيين

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، أن ثبات الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم يتغير ولن يتغير.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب لقائه القائم بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ.

وبحث الصفدي وكاخ جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الفورية والكافية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشدد الصفدي على ضرورة تضافر كافة الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات إلى كافة أنحاء قطاع غزة.

كما أكد الصفدي أن الأردن يواصل جهوده بالتنسيق مع أشقائه وشركائه في المنطقة والولايات المتحدة وأوروبا وبقية الدول المؤثرة في المجتمع الدولي لإطلاق خطة تنفيذ حل الدولتين. التي تجسد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على طراز 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، فإن الحياة الآمنة إلى جانب إسرائيل هي السبيل الوحيد لتحقيق حل عادل وشامل. لتحقيق السلام.”

وأكد الصفدي وكاخ استمرار التعاون بين الأردن والأمم المتحدة في تقديم المساعدة لغزة وتحقيق السلام العادل وفق المرجعيات المعترف بها والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وقال الصفدي في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه والمبعوث الأممي أجريا مناقشات موسعة تركزت على الجهود المشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية الفورية والكافية إلى قطاع غزة، وأن الأردن والأمم المتحدة متفقان على ذلك. وأن هذه المساعدات يجب أن تتدفق بشكل كافٍ وفوري ومستدام لمعالجة الكارثة في غزة.

وأشار الصفدي إلى أن المباحثات ركزت أيضا على جهود تحقيق السلام العادل والشامل الذي يتضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقا للحرب العالمية الرابعة يمثل. عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

وأضاف: “إنني أتطلع إلى العمل مع كاش، وقد تولت للتو مسؤولياتها الجديدة، بالإضافة إلى واجباتها السابقة كمنسقة للشؤون الإنسانية. لقد اتفقنا على تكثيف تعاوننا لتقديم المساعدة، بما في ذلك من خلال الأردن. ونحن فخورون بأننا لعبنا دورًا ومواصلة العمل تحت قيادة الملك عبد الله الثاني “لتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة”.

وأضاف: “نحن الآن بصدد التأكيد والعمل على ضمان استقرار وقف إطلاق النار وسنعمل مع جميع أشقائنا في المنطقة وشركائنا في المجتمع الدولي لتحقيق ذلك بوتيرة واضحة وفي الوقت المناسب”. “المضي قدما في انسجام مع الآليات الفعالة لتحقيق السلام العادل والدائم”.

وقال الصفدي: “إننا في المملكة نواصل انخراطنا مع الجميع لتحقيق هذا السلام الذي يعد قراراً استراتيجياً للأردن وضرورة للأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأكد أن الأردن “يعمل وفق مبادئنا التي يعرفها الجميع: أن حل القضية الفلسطينية يكمن في فلسطين؛ وأن الأردن للأردنيين وأن فلسطين للفلسطينيين؛ وأننا جميعا نريد تحقيق الأمن والاستقرار” والسلام في المنطقة، وأن الطريق إلى هذا الأمن والاستقرار والسلام يكمن في إعمال حقوق الشعب الفلسطيني “حل الدولتين على أساس القانون الدولي، قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة”.

وأكد الصفدي: “ثوابتنا في المملكة واضحة أن ثبات الفلسطينيين على أرضهم هو ثابت أردني لم يتغير ولن يتغير، ومن هنا جهودنا المستمرة في إعادة إعمار غزة وصولاً إلى الأوضاع المعيشية التي يستحقها الشعب الفلسطيني بعد كل هذه المعاناة، وبعد كل هذا الدمار، وبعد كل هذا القتل”.

وتابع: “موقفنا بأن حل الدولتين هو الطريق إلى السلام ثابت لا يتغير. إن معارضتنا للطرد ثابتة ولا تتغير. وهذا ليس موقفاً ثابتاً وثابتاً لا يمكن للمملكة أن تحيد عنه فحسب، بل هو أيضاً ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي نريده جميعاً من خلال حل القضية الفلسطينية بالأسباب العادلة التي تضمن حقوق الفلسطينيين. إن الشعب الفلسطيني هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار الذي حرمت منه المنطقة والذي يمثل حق لجميع شعوب المنطقة.

وأكد: “إن السلام الذي نريده، والذي تستحقه المنطقة، والذي يضمن الأمن والاستقرار، هو السلام الذي تقبله الشعوب، والذي يتوافق مع حقوق الشعوب وعلى وجه الخصوص حق الشعب الفلسطيني في الحياة”. الحرية والكرامة على أرض دولتهم الفلسطينية”.

وقال الصفدي: “الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدة وتخفيف معاناة أهلنا في غزة ومن ثم إطلاق جهد مشترك لتحقيق السلام الذي يضمن ويوحد حقوق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، لتنعم المنطقة برمتها بالأمن والسلام”.

وشدد على أهمية التعاون مع الأمم المتحدة، لافتا إلى بذل جهود مشتركة لتقديم المساعدات، فضلا عن استمرارية هذه الجهود حتى تصل المساعدات إلى غزة دون انقطاع وحتى “نبدأ إن شاء الله في عملية إعادة الإعمار التي ستتم”. “إن الحاجة إلى تحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني على أرضه هي أولوية تاريخية للأردن، الآن ومستمرة”.

من جانبها، أكدت كاخ أن الأمم المتحدة تتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك مع الأردن، لا سيما من خلال تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأشادت بدور الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في تقديم إمدادات الإغاثة لقطاع غزة. قطاع غزة ممر المساعدات الأردني.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة لا تزال قادرة على دعم المدنيين الفلسطينيين في غزة من خلال ممر المساعدات الأردني والدعم والالتزام الثابت من جانب الحكومة الأردنية.

وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة للحفاظ على استمرار إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

وشدد كاخ على أن الأمم المتحدة ملتزمة بتسهيل تمكين جميع الأطراف من إيجاد آفاق واضحة والإرادة السياسية اللازمة لبناء دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، على الرغم من خطورة الأزمة الحالية والمعاناة الإنسانية في غزة من أجل إنشاء إسرائيل.


شارك