فتح تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم

منذ 14 ساعات
فتح تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم

جددت اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية رفضها القاطع لمحاولات طرد أبناء شعبنا من أرضهم، حيث أجمع العالم بإجماع على حقهم في إقامة دولتهم.

وشدد البنك المركزي في بيانه الصادر اليوم الأحد، على أهمية أن يواصل الرئيس الأمريكي العمل على تثبيت وقف إطلاق النار والحفاظ عليه وتقديم المساعدة والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من القيام بمهامها على أكمل وجه في قطاع غزة، والدعوة إلى السلام الدائم والعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، مشدداً على ضرورة تنفيذ حل الدولتين من خلال إنهاء الاحتلال وإنهاء الاحتلال. إن تجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع احتمالات السلام لجميع دول الجوار والعالم.

وأشار البنك المركزي إلى أن قرارات رفع العقوبات عن المستوطنين والسماح بأوزان جديدة للصواريخ الأمريكية لصالح إسرائيل من شأنها أن تعمل على تأجيج الصراع بدلاً من إخماده وتوجيه الطاقات والجهود نحو السلام.

وجدد البنك المركزي التأكيد على أن كافة المواقف يجب أن تعزز جهود العالم لإنهاء الصراع، مشددا على أن فلسطين ملك للفلسطينيين الذين لا يغادرونها ولا يتنازلون عن أرضهم وأنقاض منازلهم التي ينتظرونها بفارغ الصبر. وسيشتاقون للعودة إلى مناطق الترفيه في قطاع غزة، رغم أنهم يدركون حجم الكارثة التي تنتظرهم. وذلك لأنهم يصرون على دفن أطفالهم وأقاربهم تحت الأنقاض وإعادة بناء هذه المنازل واستعادة حياتهم الطبيعية لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.

وأشادت اللجنة المركزية بموقف الشقيقتين مصر والأردن ومعارضتهما الثابتة لأي شكل من أشكال التهجير، فضلا عن إصرارهما من جانب القيادة الفلسطينية والعالم على حل الصراع وفق قرارات الأمم المتحدة. القرارات والقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وليس أهواء اليمين المتطرف في إسرائيل.

وطالبت اللجنة المركزية إدارة ترامب بالالتزام بالسلام والاستقرار وتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الأزمات في المنطقة بسبب رغبات الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية للقدس. بما في ذلك حصار الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى كانتونات جغرافية وفرض الأمر الواقع من خلال توسيع المستوطنات واستهداف الأشخاص الآمنين في مخيماتهم وقراهم ومدنهم.


شارك