منتجو الدواجن يستعدون لموسم رمضان بزيادة 100% في أسعار الكتاكيت

منذ 4 أيام
منتجو الدواجن يستعدون لموسم رمضان بزيادة 100% في أسعار الكتاكيت

وقالت مصلحة الدواجن لـ«الشروق»: الزيادة ستؤدي إلى زيادة تكلفة كيلو الدواجن بـ12 جنيها

ويبلغ وزن الفرخ 50 جنيها، مقارنة بـ 25 جنيها في ديسمبر الماضي

تكلفة الفرخ الواحد، بعد إضافة هامش الربح، لا تتجاوز 20 جنية مصري

تبلغ تكلفة علبة البيض 150 جنية مصري في المزرعة ولا تزيد تكلفة الإنتاج عن 105 جنيهات مصرية

ويجب على الدولة أن تقدم للمستهلكين طبق البيض في محلاتها بسعر أقصى 120 جنيها

ارتفعت أسعار الكتاكيت بالأسواق المحلية بنسبة 100% منذ بداية العام الجاري، حيث ارتفع سعر الكتكوت إلى 50 جنيها في تعاملات أمس، مقابل 25 جنيها في ديسمبر الماضي، وفقا لتصريحات عبد العزيز السيد رئيس مجلس الإدارة. من إدارة أصول الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة لمدينة الشروق.

وأرجع السيد ارتفاع أسعار الكتاكيت إلى ارتفاع الطلب من منتجي الدواجن الراغبين في زيادة إنتاجهم في الفترة الحالية استعدادا لشهر رمضان الذي يزيد فيه الطلب على المادة الأولية الاستراتيجية عدة مرات قد يتجاوز 300%. لكنه يرى أن هذا السبب لا يبرر الارتفاع القياسي الحالي في الأسعار.

وبحسب السيد، فإن تكلفة إنتاج الفرخ لا تتجاوز 20 جنيها بعد إضافة هامش الربح، لافتا إلى أن السوق المحلي يعاني من بعض الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى أسعار غير منطقية للسلع الاستراتيجية، رغم استقرار مدخلات الإنتاج منذ ذلك الحين. مارس الماضي.

وأضاف أن زيادة أسعار الكتاكيت بمقدار 25 جنيها في الشهر الحالي ستؤدي إلى زيادة تكلفة الدواجن بمقدار 12.5 جنيها للكيلو بداية من شهر رمضان، موضحا أن الدورات الإنتاجية التي تبدأ حاليا سيتم تأجيلها إلى العام المقبل. المباركة تباع كل شهر كسلع حية للمستهلكين في الأسواق المحلية.

سجل سعر الدواجن البيضاء 86 جنيها للكيلو في المزارع المحلية في تعاملات اليوم الاثنين، فيما بلغ سعر التجزئة للمستهلك النهائي 96 جنيها للكيلو مقابل 100 جنيه في تعاملات الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن صغار المنتجين قد يترددون في الدخول في دورات إنتاجية جديدة نظرا لارتفاع أسعار الكتاكيت، وهو ما سيؤدي إلى نقص إمدادات الدواجن في شهر رمضان المقبل وبالتالي ارتفاع الأسعار بشكل كبير، مضيفا أن الدولة بما لديها من آليات تتدخل وتطلق الكتاكيت من مزارع وزارة الزراعة بسعر التكلفة لضمان استقرار أسعار الدواجن في شهر رمضان.

وواجه قطاع الكتاكيت نقصا في المعروض في النصف الثاني من العام الماضي، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى 57 جنيها وقتها، مما دفع وزارة الزراعة في سبتمبر الماضي إلى فتح باب الاستيراد للقطاع الخاص.

وأشار رئيس مصلحة الدواجن إلى أن انفتاح الحكومة على استيراد الكتاكيت في سبتمبر الماضي دفع الشركات المحلية إلى خفض الأسعار تدريجيا حتى وصلت إلى 25 جنيها للكتاكيت خوفا من منافسة السلع المستوردة.

بينما أشار المنتجون في تصريحات سابقة لـ«الشروق» إلى عدم استيراد الشركات المحلية للكتاكيت بسبب ارتفاع الأسعار العالمية إلى ما يعادل 85 جنيها، وأرجعوا ارتفاع أسعار الكتاكيت بالسوق المحلي إلى نقص المعروض. نحو 25 جنيها% منذ الأزمة التي واجهها القطاع نهاية 2022.

يُشار إلى أنه في نهاية عام 2022، وعلى خلفية أزمة الدولار وتكدس البضائع في الموانئ، عانى قطاع الدواجن من قلة توفر الأعلاف في السوق المحلية، ما أدى إلى رحيل أكثر من 50 شخصاً % من المنتجين من الصناعة.

وفي سياق متصل، انتقد رئيس قسم الدواجن أسعار بيض المائدة في السوق المحلي، قائلاً: «تكلفة إنتاج الطبق لا تزيد عن 105 جنيهات، بينما تباعه المزرعة بـ 150 جنيهاً ويصل إلى 105 جنيهات». “للمستهلكين بسعر يتراوح بين 160 جنية مصري و170 جنية مصري.”

وشدد على ضرورة قيام الحكومة بطرح البيض في محلاتها بسعر أقصى 120 جنيها للطبق استعدادا لشهر رمضان، لافتا إلى أن هذه المبادرات الحكومية ضرورية لحماية المستهلك وتشجيع المنتجين على زيادة أسعارهم لخفض الأسعار.


شارك