وزير الخارجية يلتقي مُدير عام المُنظمة الدولية للهجرة

منذ 1 يوم
وزير الخارجية يلتقي مُدير عام المُنظمة الدولية للهجرة

التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، مع إيمي بوب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، في مستهل زيارته لجنيف.

وأعرب وزير الخارجية عن “تقدير مصر للتعاون المثمر والموسع مع المنظمة الدولية للهجرة لضمان الإدارة الشاملة للهجرة وتعزيز التنمية المستدامة بما يتماشى مع مبادئ وأهداف الاتفاق الدولي بشأن الهجرة”، واستعرض المحددات الرئيسية الموقف المصري “في إطار اعتماد نهج شامل في التعامل مع قضية الهجرة، لا يقتصر على الجوانب الأمنية، بل يأخذ في الاعتبار الأبعاد التنموية المرتبطة بها ويعالج الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى عدم الشرعية”. قيادة الهجرة.”

وفي سياق متصل، أعرب عبد العاطي عن “قلق مصر إزاء تدهور الأوضاع السياسية والإنسانية في دول الجوار، بما في ذلك الصراعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغير المناخي، فضلا عن تأثيرها على تنامي موجات النزوح والهجرة”. زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر”.

وأضاف: “تستضيف مصر أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وشخص في أوضاع شبيهة باللاجئين، واستعرض جهود كافة السلطات الوطنية لاستقبال الوافدين وتلبية كافة احتياجاتهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم. ما يترتب على ذلك من عبء على عامة الناس موازنة الدولة والمجتمع المضيف، خاصة في ظل الدعم الدولي المتواضع الذي تتلقاه مصر وعدم متناسبته مع الأعباء التي تتحملها”.

كما جدد وزير الخارجية موقف مصر من أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان التنفيذ العادل والمستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات، ودعا منظمة الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدة مصر على مواجهة الأعباء التي تواجهها. والمساعدة في استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين ودعم جهوده الحثيثة في مجال الهجرة”.

وثمن “الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين عبر الحدود، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية”.

من جهة أخرى، اتفقا خلال اللقاء على “التعاون المشترك لدعم جهود إعادة الإعمار المبكرة في قطاع غزة ليتمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء على أراضيه”، مع تأكيد عبد العاطي “موقف مصر الرافض لكافة محاولات الهامش”. وشدد على أن “افعلوا ذلك”، أيها الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه. وفي هذا الصدد، يرتكز “التفويض غير القابل للتبادل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)”.


شارك