نقيب الصحفيين: نستهدف مشروع قانون تداول معلومات متفق عليه لكن الأهم أن يتم إقراره

منذ 2 شهور
نقيب الصحفيين: نستهدف مشروع قانون تداول معلومات متفق عليه لكن الأهم أن يتم إقراره

وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين إن المناقشات حول مشروع قانون نشر المعلومات ما زالت مستمرة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” الذي استضافه الإعلامي سيد علي على شاشة “الحدث اليوم” مساء السبت، أن هناك ملامح عامة لمشروع القانون: وكانت في القوانين التي كانت موجودة في العصور السابقة.

وأوضح أنهم بصدد إعداد مشروع قانون يعكس نقابة الصحفيين ويحتوي على كافة الخصائص العامة والمبادئ المتفق عليها ومحددات واضحة لحرية نشر المعلومات.

وأشار البلشي إلى أنه يتم الآن مراجعة كافة مشاريع القوانين المعدة مسبقا، موضحا أنه تم تنظيم اجتماع قبل مناقشة القانون في الحوار الوطني وحضره عدد كبير من المختصين وأساتذة الإعلام.

وأوضح أنه تمت مناقشة المواصفات العامة والتأكيد على العمل على إعداد مشروع قانون متفق عليه، لكن الأهم هو إقرار القانون.

وتابع: “إذا قالوا إن القانون مطروح، فنحن مستعدون للدخول في حوار واسع حول القانون ومواده والقواعد العامة الخاصة”.

بدأت لجنة الحريات والتشريعات التحضيرية للمؤتمر العام السادس للصحافة المصرية بنقابة الصحفيين مناقشات مكثفة لوضع مسودة موحدة ومتكاملة لقانون حرية تداول المعلومات.

وشكلت اللجنة فريق عمل بدأ مهمته بدراسة النص الدستوري المنظم لحرية تداول المعلومات، والقوانين والمشاريع ذات الصلة التي تمت صياغتها في السنوات الأخيرة من قبل مختلف الجهات بقيادة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واتجهوا إلى الحكومة ومن ثم الحوار الوطني.

وقال محمد بصل منسق اللجنة في بيان اليوم، إن النص الدستوري يدعم حلم الصحفيين في تحقيق أعلى مستوى من الحرية في نشر المعلومات، حيث يرتكز على أربع ركائز: الوصول الكامل، الإتاحة، التجريم. الوقاية والالتزام بتوثيق نشر المعلومات في الدولة.

وأضاف أن هذه الصياغة تعكس تركيز المشرع الدستوري الصريح على الإتاحة مع استثناء المنع والسرية، ورغبته في منح المواطن حق شامل في الحصول على المعلومات التفصيلية حتى يتمكن من التعامل معها دون انتقائية إلا وفق أحكام القانون. معايير السرية التي يحددها القانون وتحت إشراف القضاء.

بالإضافة إلى مطالبة الهيئة التشريعية بإنشاء تنظيم مبسط لقواعد الاستبقاء والاحتفاظ، يتطلب ذلك أيضًا توافر المهارات والقدرات المالية والفنية لمرحلة الأرشفة من الرقمنة والنسخ الاحتياطي والاسترداد والفهرسة، والتي تنتهي بمرحلة الإتاحة.


شارك