مستشار الرئيس الفلسطينى: إعلان بكين لم يأتِ بجديد.. ومطلوب تطبيق مبادئه على الأرض بشكل عملى

منذ 4 شهور
مستشار الرئيس الفلسطينى: إعلان بكين لم يأتِ بجديد.. ومطلوب تطبيق مبادئه على الأرض بشكل عملى

• الهباش: إسرائيل دولة مارقة ومعتدية.. وعلى العالم الإسلامي أن ينحاز إلى موقف الشعب الفلسطيني

 

قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس القضاء الفلسطيني محمود الهباش، إن اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين وما نتج عنه من “إعلان بكين” لإنهاء التقسيم لم يأت بجديد.

وأضاف الهباش لـ«الشروق» على هامش مؤتمر الفتوى الدولي الأخير أن الشعب الفلسطيني ينتظر أن يرى التنفيذ العملي لكل المبادئ التي تم الاتفاق عليها في اجتماع بكين ليتمكن من قلب دفة قطاع الشركات .

وحول كيفية تحقيق ذلك، قال الهباش: “إن آليات ذلك ستتحقق من خلال إعادة الأمور في غزة إلى ما كانت عليه قبل انقلاب يونيو 2007”. تصحيح الخطأ هو الأساس ومن ثم ننطلق معاً في مسيرة واحدة موحدة على أساس وحدة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن السلطة الشرعية الوحيدة على غزة هو الرئيس محمود عباس، مضيفا أن أبو مازن بذل الكثير لوقف العدوان على غزة منذ بدايته وما زال يفعل ما بوسعه.

وتابع: “منذ اليوم الأول للعدوان، كانت أولوية الرئيس الفلسطيني وقف العدوان، دون استخدام شعارات لا توقف العدوان، ولا تسفك الدماء ولا تحمي الشعب الفلسطيني، بل تحميه بشكل حقيقي”. عمل شاق.”

وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن إسرائيل دولة مارقة ومعتدية، مارست العدوان منذ بداية تأسيسها: “علينا أن نسأل أنفسنا: ماذا نفعل أمام إسرائيل ومعاييرها المزدوجة في المجتمع الدولي؟ ؟” “

وأضاف: “إن واجب المسلمين تجاه فلسطين هو دعم صمود الشعب الفلسطيني مالياً ومعنوياً وسياسياً وإعلامياً وقانونياً، وأن ينحاز الجميع في العالم الإسلامي إلى موقف الشعب الفلسطيني وهذا الموقف”. يعبر عنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ألا وهو منظمة التحرير”.

وفي إشارة إلى تصريحات سابقة حمل فيها الهباش حركة حماس مسؤولية العدوان المتكرر على قطاع غزة، أكد أن موقفه لم يتغير تجاه ما أسماه “انقلاب حماس”، قائلا: “سبب الخراب”. القضية الفلسطينية برمتها، بما فيها غزة، تقع على عاتق إسرائيل، لكن من يقدم الذرائع التي تستخدمها إسرائيل للاختباء لتبرير عدوانها يتحمل المسؤولية أيضا.

وجاءت تصريحات الهباش رغم تأكيد وزير الخارجية الصيني وانغ يي في تصريحات سابقة أنه تم التوصل إلى اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينيا لتشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة لحكم قطاع غزة بعد الحرب.

وقال وانغ عند التوقيع على إعلان بكين: إن “النقطة الأهم هي الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب”. 23.


شارك