حماس تستهجن تصريحات للرئاسة الفلسطينية بشأن تداول أفكار حول إقامة دولة مصغرة
أدانت حركة حماس، الثلاثاء، تصريحات الرئاسة الفلسطينية بشأن انتشار أفكار حول إقامة دولة فلسطينية.
ونقلت وكالة شهاب للأنباء اليوم عن حازم قاسم المتحدث باسم حماس قوله: “نأسف بشدة للتصريحات التي صدرت عن رئاسة السلطة الفلسطينية بإدراج اسم الحركة فيما أسمتها “اجتماعات مشبوهة لبحث أفكار إقامة دولة فلسطينية صغيرة”. بقلم وفا – وكالة الهيئة نشرت.
وأكد قاسم: “لا توجد مثل هذه الطروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة بعد أن حققت نجاحات في منع مشاريع الطرد، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، و…”. اتفاقية تبادل مشرفة.”
ودعا قاسم السلطة إلى “التوقف عن حملة التشويه والتضليل، وتغليب المصلحة العليا لشعبنا في هذا الظرف الحساس والحساس من حياة قضيتنا، والاستجابة لنداءات الحراك والقوى الوطنية كافة”. “إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي بما يخدم جهود شعبنا الإغاثية ويزيل آثار العدوان، والوقوف صفاً واحداً لحماية شعبنا وحقوقه الوطنية”.
وسبق أن حذرت الرئاسة الفلسطينية الأطراف المعنية، خاصة حركة حماس، من الانخراط في هذه المشاريع المشبوهة، التي تعتبرها خيانة لتضحيات ودماء الشعب الفلسطيني الذي مضى أكثر من مائة عام لتحقيق هدفه. إقامة دولة مستقلة على كامل أراضيها، وعاصمتها القدس الشرقية، رداً على تقارير صحافية واسعة النطاق حول أفكار أميركية وإقليمية لإقامة دولة فلسطينية مصغرة وتبادل موسع للأراضي. إسرائيل.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تجسد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.
وذكرت الرئاسة أنه وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة فإن أي حلول تتضمن إقامة دولة ذات حدود مؤقتة أو تبادل الأراضي مع إسرائيل ستعتبر انتهاكا للحدود المعترف بها دوليا وانتهاكا للحدود المعترف بها دوليا. سيتم رفض هذه الحلول بشكل قاطع. وشددت على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتبني هذه المشاريع على حساب نضاله وثوابته الوطنية.
ودعت الرئاسة حركة حماس والمشاركين في هذه المؤامرة إلى إعادة حساباتهم وتمثيل المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني على حساب المصالح الحزبية الضيقة. وشددت على أن مشاريع الدويلة والتهجير والتوطين المرفوضة سيكون مصيرها الفشل في ظل استمرار صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.