رئيس الوزراء خلال اجتماعه مع أعضاء اللجان: هو عوائد السياحة تدخل بالكامل للجهاز المصرفي للدولة؟
رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي، إن حجم الطلب السياحي في مصر وصل إلى 15.7 مليون سائح عام 2024.
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء اللجان الاستشارية المتخصصة التي قرر تشكيلها الأسبوع الماضي. تحسين التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص في مختلف المجالات كجزء من النهج الهادف إلى تعزيز القنوات الدائمة لتبادل الرؤى والمقترحات لدعم عملية صنع السياسات.
وأضاف أن هذا الرقم هو الأعلى الذي حققته مصر، رغم أن الهدف هو الوصول إلى 18 مليون سائح، لكنه أرجع فشل هذا الرقم إلى الظروف الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة.
وأوضح أن مصر يمكنها بسهولة مضاعفة هذا العدد الذي يمكن إحصاؤه على كف اليد خلال سنوات قليلة، مشيرا إلى أن البلاد تستهدف تجاوز 32 مليون سائح بحلول عام 2032.
وأكد أن جميع الخبراء والعاملين في قطاع السياحة أكدوا أن هذا العدد ممكن، وشددوا على ضرورة أن يعمل الجميع على تحقيق هذا الهدف، بما في ذلك تحديد رقم مستهدف لكل عام.
وأشار إلى أن البعض يتساءل لماذا لا تؤثر الإيرادات الدولارية على الصادرات والسياحة والعقارات في القطاع المصرفي المصري.
وذكر أن متوسط الإنفاق السياحي يتراوح بين 900 إلى 1000 دولار، وهو ما يؤكده المتعاملون مع هذا القطاع، ما يعني ضرورة تحقيق إيرادات بقيمة 15.5 مليار دولار، متسائلاً هل استقبل النظام المصرفي هذا الرقم أم لا؟
وأوضح أن الهم الأساسي في المرحلة المقبلة هو أن تشعر الدولة بحجم هذه العوائد، حتى لو تطلب ذلك إدخال برامج معينة، لكنه أوضح أن الهدف ليس الحصر، بل لا بد من التدوير وتعميم هذه الموارد من خلال الدولة.
وأكد أن تداول الأموال حر تماما، لكن الدولة تحتاج إلى التعرف على هذه الموارد ودخول قطاعها المصرفي خلال الفترة المقبلة.