بعد تصريحات إجلال زكي.. رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينتصرون لتحية الأنصاري بعد وفاتها بـ20 عاما
أثارت تصريحات الفنانة إجلال زكي في برنامج “كلام الناس” على قناة MBC مصر عن الفنانة الراحلة تحية الأنصاري، التي رحلت عن عالمنا منذ 20 عاما، حالة من الغضب الشديد بين العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما خطيرا على إجلال زكي و.. وسخرت مقدمة البرنامج ياسمين عز من تحية وسخرت منها.
بدأت القصة عندما استضافت ياسمين عز الفنانة إجلال زكي في حلقة الأمس من البرنامج، وذلك في إطار رغبتها في استضافة فنانين ابتعدوا عن الأضواء لسنوات طويلة. وفي إطار حديثهما عن الأعمال التي يشارك فيها إجلال، كان الأمر يدور حول مسلسل “عائلة شلش”، وسألتها ياسمين عن قصة زوجة مخرج هذا المسلسل وأشارت إلى الفنانة تحية الأنصاري .
وشن إجلال هجوما شرسا على الفنانة الراحلة، قائلا إنها توقفت عن التصوير لساعات طويلة لتسليط مزيد من الضوء عليها وإضفاء مظهر أفضل عليها، وهو ما دفع أبطال العمل إلى تقديم شكوى إلى المنتج ممدوح الليثي، خاصة بعد أن عرفوا أنها زوجة المخرج وأنه يفعل ذلك لإرضائها. وقالت إنها توقفت بعد ذلك عن رؤيتها في العمل لأنها كانت تفتقر إلى روح الجماعة وكانت أنانية. وردت ياسمين بسخرية: «لم أفعل ذلك».
وأثار موقع فيسبوك ضجة كبيرة، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من هذا التصريح، خاصة أن الفنانة تحية الأنصاري كانت تعاني من مرض السرطان في ذلك الوقت وكانت تخشى أن تظهر بمظهر غير لائق ومتعب، ولهذا طلبت علاجا خاصا بالإضاءة. وبسبب مرضها، ابتعدت هي الأخرى عن الأضواء وغادرت عالمنا عن عمر يناهز 42 عاماً، في ريعان شبابها.
وقال البعض إن تحية كانت أحد أسباب نجاح المسلسل وعبارتها الشهيرة “محدش يستهين”.
جدير بالذكر أن الفنانة تحية الأنصاري بدأت التمثيل من خلال مسلسل “شهد ودموع” وقامت ببطولة عدد قليل من الأعمال التليفزيونية لا يزيد عن ثمانية، ورغم ذلك كان لها أدوار متميزة ووجه معروف، في خاصة في دورها المعروف في مسلسل “عائلة شلش”، كما لعبت دور الفتاة الكفيفة مع الفنان سمير حسني والفنانة سعاد نصر، في دور اعتبره النقاد أكثر لفتا للنظر. بالإضافة إلى دورها في المسلسل الديني “محمد رسول الله” مع الفنان محمد الدفراوي. أصيبت بمرض السرطان، مما حرمها من استكمال مسيرتها الفنية، ورغم رغبتها في ذلك، لم تتمكن من العودة لتلك المهنة حتى بعد شفائها. توفيت في عام 2005 نتيجة الذبحة الصدرية.