ميقاتي: العدوان الإسرائيلي على النبطية خرق لترتيب وقف إطلاق النار
اعتبر رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي اليوم الثلاثاء العدوان الإسرائيلي على النبطية انتهاكا آخر للسيادة اللبنانية وانتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح ميقاتي أنه اتصل برئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار وطلب منه اتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجري، الثلاثاء، إن قواته هاجمت شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله تنقل أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية بجنوب لبنان.
وشدد هاجري على أنه رغم محاولات حزب الله استئناف نشاطه، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مصمم على العمل وفق الاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل ولبنان، مضيفا: “سنقضي على أي تهديد لدولة إسرائيل ومواطنيها لاستهدافه”.
ومساء الثلاثاء، قصفت طائرة إسرائيلية بدون طيار بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة 14 شخصا.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن طائرة إسرائيلية مسيرة نفذت مساء اليوم، هجوما صاروخيا موجها على شاحنة صغيرة محملة بالخضار في طريقها إلى روضة أطفال في بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير مدرسة الشاحنة وإحراق عدد من السيارات التي كانت تقله. وكانت متوقفة في الشارع.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان له، إن الغارة الإسرائيلية “مساء اليوم على النبطية، أسفرت عن إصابة أربعة عشر شخصا، بحسب حصيلة محدثة”.
أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن طائرة مسيرة إسرائيلية أسقطت، اليوم الثلاثاء، قنبلة على تجمع للجيش والمواطنين في بلدة يارون جنوب لبنان، فيما سجلت إصابات برصاص إسرائيلي عند مدخل البلدة.
يُشار إلى أنه تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، ولم تلتزم إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني وقوى الأمن في منطقة جنوب لبنان، على أن تسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب نحو الخط الأزرق مع تواجد إسرائيل في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان على مدى فترة تصل إلى 60 عاماً. أيام.
ووافقت الحكومة اللبنانية على مواصلة العمل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير.