السعودية تجدد وقوفها إلى جانب سوريا ولبنان لاستعادة مكانتهما عربيا ودوليا
جددت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، دعمها لسوريا ولبنان، وكذلك دعمها لجهود استعادة مكانتهما الطبيعية في محيطهما العربي والدولي.
وقال وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية (واس) عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء، برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان: “إن وناقش المجلس نتائج زيارتي وزير الخارجية إلى لبنان وسوريا، وجدد التأكيد على “دعم المملكة للبلدين وشعبيهما الشقيقين ودعم الجهود المبذولة للحفاظ على مكانتهما الطبيعية في البلدين”. لاستعادة البيئة العربية والدولية”.
وفي بداية اللقاء، أطلع ولي العهد السعودي المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، ومضمون استقباله مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. وجرى خلاله بحث آفاق العلاقات بين المملكة ودولها في مختلف المجالات ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية.
وأعرب مجلس الوزراء عن رغبته في أن يساهم إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي المملكة وإيطاليا في تحسين التواصل والتعاون الثنائي على كافة المستويات بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة.
وأشاد مجلس الوزراء بـ«مضمون مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، والتي سلطت الضوء على التقدم المستمر في تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030)». والمساهمات في دعم إعادة صياغة النهج المتبع في الاقتصاد العالمي، وتعزيز الابتكار التحويلي وإطلاق العنان للإمكانات البشرية.
ووعد مجلس الوزراء السعودي بـ “الإعلان عن استضافة المملكة الدورية للاجتماع الدولي للمنتدى الاقتصادي العالمي لتأكيد ريادتها كمركز عالمي للحوار الدولي ودورها في تشكيل ملامح أجندة التنمية العالمية وترسيخ الإجراءات المتعددة الأطراف”. لتحقيق الرخاء للجميع.”