حزب الله اللبناني ينفذ 8 عمليات نوعية ضد إسرائيل يوم السبت ويؤكد تحقيق إصابات مباشرة

منذ 2 شهور
حزب الله اللبناني ينفذ 8 عمليات نوعية ضد إسرائيل يوم السبت ويؤكد تحقيق إصابات مباشرة

نشر “حزب الله” اللبناني، السبت، ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودعما لمقاومته الشجاعة والمشرفة”. وجاء في الإعلام العسكري لحزب الله: “نفذت المقاومة الإسلامية سلسلة عمليات ضد مواقع وتشكيلات جيش العدو الإسرائيلي على الحدود اللبنانية – الفلسطينية، يوم السبت 3 آب 2024، على النحو التالي: “

1- الساعة 11:45 صباحاً: تعرض موقع العاصي لقصف مدفعي وأصيب بشكل مباشر.

2 – رداً على الاعتداء على القرى الجنوبية الصامدة والبيوت الآمنة، وتحديداً بلدة عيتا الشعب، تم استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة ميتات بالقذائف الصاروخية وأصيب بشكل مباشر. 3 – ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والبيوت الآمنة، وخاصة في مدينة كفركلا، تم استهداف المباني التي يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم بالقذائف الصاروخية وإصابة مباشرة.

4- الساعة 4:10 عصراً: تعرض موقع حدب يارون لقصف مدفعي وأصيب بشكل مباشر.

5 – استهداف وقصف مباشر للأبنية في مستوطنة شلومي بالقذائف الصاروخية ردا على هجمات العدو الإسرائيلي على القرى الصامدة والبيوت الآمنة في الجنوب وخاصة مدينة طير حرفا.

6.00 صباحًا – 5.00 مساءً: تعرض موقع السماقة في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة لهجوم صاروخي، وأصيب بشكل مباشر.

7.00 صباحًا – 5.00 مساءً: تعرض موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة لهجوم صاروخي، وأصيب بشكل مباشر.

8 – الساعة 6.45 مساءً: رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والبيوت الآمنة، تم مهاجمة مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابة مباشرة.

وبعد منتصف ليل السبت، أعلن حزب الله أن “المقاومة الإسلامية أدرجت مستعمرة بيت هلال الجديدة في خطتها الهجومية وقصفتها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”. ورداً على… اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والبيوت الآمنة، لا سيما الهجمات التي استهدفت قريتي كفركلا ودير سريان، وإصابة مدنيين”.

وتأتي هذه العمليات في إطار حملة القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر، حيث يؤكد الحزب أنه ينفذها “دعما لغزة” و”يخلق جبهة داعمة له”، مشددا على أن موقفه ” يعتمد على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

ورغم أن هذه العمليات تخرج عن هذا السياق ويمكن أن تؤدي إلى حرب بين الجانبين، إلا أن ذلك يعود إلى اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر ردا على مقتل عدد من الأطفال والمدنيين بسقوط صاروخ في بلدة المجدل. ونفى صاروخ شمس في الجولان السوري المحتل، والذي اتهم الجيش حزب الله مسؤوليته عنه، وأكد أنه صاروخ اعتراضي إسرائيلي.

وشدد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في بيانه حول عملية الاغتيال، على أنه على إسرائيل وخلفائها “انتظار ردنا التالي” على اغتيال فؤاد شكر، مشددا على أنه “لا يوجد أي نقاش أو نقاش حول هذا الأمر”. ال.”

وأشار نصر الله، الخميس، إلى أن “الحزب عاد إلى عمله الطبيعي ضمن جبهة دعم غزة”، وأكد أن هذه العمليات “لا علاقة لها بالرد على اغتيال السيد فؤاد”.

وشدد على أن حزب الله يسعى إلى “رد حقيقي ومدروس للغاية وليس ردا رسميا”.

من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل في حالة تأهب قصوى حاليا، مشددا على أن أي جهة ترتكب عملا عدوانيا ضد البلاد ستدفع ثمنا باهظا للغاية.

ويعتبر أحد الأجيال المؤسسة للحزب، وكان لشكر دور قيادي في تأسيس وتنظيم أولى مجموعات المقاومة الإسلامية في لبنان، حيث قاد العمليات العسكرية في جبهة الدعم اللبنانية منذ بداية المقاومة الإسلامية. “معركة طوفان الأقصى”.


شارك