المستشار محمود فوزي يستعرض أمام مجلس حقوق الإنسان مزايا مشروع قانون الإجراءات الجنائية

منذ 2 أيام
المستشار محمود فوزي يستعرض أمام مجلس حقوق الإنسان مزايا مشروع قانون الإجراءات الجنائية

قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصالات السياسية، إن الحكومة قدمت إلى البرلمان مشروعات قوانين وثيقة الصلة بحقوق الإنسان.

جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء خلال اجتماع المجلس الدولي لحقوق الإنسان لمناقشة التقرير المصري أمام آلية المراجعة الدورية الشاملة في جنيف.

وأضاف أن من أهم هذه المشاريع مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد الذي يعكس الضمانات التي قدمها الدستور، لافتا إلى أن المشروع أعدته لجنة موسعة مكونة من مؤسسات الدولة وحقوق الإنسان والنقابات. خبراء المنظمات المتخصصة، بالاستعانة بخبرات أخرى.

وأشار إلى أن مشروع القانون قيد المناقشة حاليا في مجلس النواب ومن المتوقع الانتهاء منه قبل نهاية الدورة التشريعية الحالية، موضحا أن المشروع يتضمن خطوات متقدمة لتطوير نظام العدالة الجنائية وفقا للدستور و التزامات مصر الدولية، سواء فيما يتعلق بتحديد الحالات التي يجوز فيها إصدار أمر بالحبس الاحتياطي، بما في ذلك تقليص مدد الحبس، ووضع حد أقصى يضمن الإفراج الفوري عن المتهم عند بلوغه سنه. العمر، التنظيم إجراءات الشكاوى.

وأشار إلى أن مشروع القانون يضمن الحق في التعويض المالي والمعنوي في قضايا الحبس الاحتياطي غير القانوني، مع التركيز على تنفيذ بدائله تحت مختلف مستويات الرقابة القضائية.

وأوضح أن مشروع القانون ينص على حق المتهم في التزام الصمت أثناء مرحلة الإثبات والتحقيق، ويشترط أن تكون إجراءات المحكمة علنية وأن يتمكن المتهم من حضور الإجراءات دون أي قيود أو قيود. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي بيان يمكن التحقق منه سيتم إبطاله بسبب ضغط الإكراه أو التهديد.

وأكد أن مشروع القانون يحظر إيذاء المتهم أو احتجازه خارج المؤسسات الإصلاحية ومراكز التأهيل المخصصة لذلك دون أمر قضائي ومبرر. كما الزم جهات التحقيق والمحاكمة بعدم استجواب المتهم أو محاكمته دون حضور محام، أما من ليس لديه محام فيخصص له محام والفصل بين المتهم ومحاميه في جميع مراحل الدعوى الجنائية. الإجراءات محظورة.

وقال فوزي إن مشروع القانون يمنح السجناء وذويهم الحق في تقديم شكاواهم إلى النيابة العامة التي تعتبر وفقا لأحكام الدستور جزءا لا يتجزأ من السلطة القضائية وأعضاؤها من القضاة المستقلين والنيابة العامة. مكتب المدعي العام هو المسؤول عن الإشراف والإشراف على جميع أماكن الاحتجاز القانونية ومسؤول عن التحقيق والبدء في الإجراءات الجنائية ومباشرتها.

وأوضح أن مشروع القانون ينص على إصدار أمر قضائي مسبب لمدة محدودة في الحالات التي تكون فيها مراقبة الاتصالات والحسابات والمواقع الإلكترونية ضرورية في سياق جرائم معينة وليس جرائم أخرى. كما تم إدخال نظام حماية متكامل للضحايا والمخبرين والشهود بالإضافة إلى إجراء التحقيقات والمحاكمات عن بعد.

وأشار في هذا السياق إلى أن مشروع القانون استحدث نظام الإعلان الهاتفي والإلكتروني وألزم وزير العدل بوضع آلية لإثبات التحقق من وصول الإعلان.


شارك