سياحة النواب تصدر 9 توصيات عاجلة لتعظيم تنافسية مصر للطيران وتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي
ناقشت لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، أربعة طلبات إحاطة تتعلق بملف الطيران.
وتضمنت الاستفسارات: مناقشة تأخير الرحلات الخارجية، وتعطل الطائرات، وشكاوى فقدان الأمتعة، وخطة وزارة الطيران لتحسين جودة ومستوى الخدمات وخطتها لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة الطيران.
وشمل ذلك المشكلات المتكررة التي تواجهها مصر للطيران، والتي أدت إلى استياء واسع النطاق بين المواطنين والمسافرين.
جاء ذلك بحضور ممثلي مصر للطيران، منهم اللواء يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة، والطيار محمد عليان رئيس شركة الخطوط الجوية، والمحاسب مجدي إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي.
كما حضر اللقاء رئيس شركة الصيانة والأعمال الفنية، ورئيس شركة مصر للخدمات الأرضية، ورئيس القطاع التجاري بشركة الخطوط الجوية، ونائب رئيس شركة الخطوط الجوية، ونائب وزير الطيران لشئون مجلس الوزراء ومجلس النواب.
وقالت النائبة نورا علي، إن قطاع الطيران يلعب دورا مهما في توفير خدمات النقل للأفراد والبضائع ويعتبر من أهم القطاعات المدرة للنقد الأجنبي. وتقدر إيراداتها السنوية بنحو 7 مليارات دولار، وهو ما يمثل 2.1% من الناتج المحلي بالعملة الأجنبية.
وأشارت إلى أن تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين على متن الرحلات يعزز مكانة مصر للطيران إقليميا وعالميا ويساعد على تحسين الصورة الذهنية للسائحين الأجانب.
وناقش الاجتماع المشاكل المتكررة التي تعاني منها مصر للطيران، مثل تأخر الرحلات، والمشاكل الفنية المتكررة، وتعطل نقل الأمتعة، وسوء صيانة وإعداد الطائرات.
وقال اللواء يحيى زكريا، إنه تم توقيع عقود تسليم الطائرات الجديدة وسيتم استلام الطائرة الأولى في نوفمبر 2025، و6 طائرات في 2026، و3 طائرات خلال 2027، وسيتم استلام الـ 18 طائرة المتبقية خلال عامين بعد عام 2027. .
وأوضح أن رؤية مصر للطيران هي الوصول إلى (125) طائرة بحلول عام 2029، لكن هناك صعوبات على الأرض، لذا تم تغيير الخطة لتصل إلى (97) طائرة بحلول عام 2028.
وأشار إلى أنه تم زيادة عدد ورواتب مهندسي الصيانة لمنعهم من الانتقال إلى شركات أخرى، إلا أن الـ 100 مهندس الذين انتقلوا إلى شركات أخرى لم يتم تعويضهم حتى الآن. وأشار أيضًا إلى أنه تم سداد دفعة مقدمة للطائرة الجديدة من ميزانية مصر للطيران البالغة 260 مليون دولار.
وفي نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بما يلي:
1- التطوير والتوسع المستمر للمطارات الإقليمية والدولية. لزيادة الطاقة الاستيعابية ومواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين وتسهيل التجارة الدولية وجذب المزيد من الحركة الجوية إلى مصر.
2- وضع خطة شاملة لتحديث الأسطول الجوي من خلال التدريب المنتظم للموظفين على أحدث تقنيات السلامة لضمان تقديم خدمات حديثة وآمنة للركاب، وتوفير طائرات حديثة ذات كفاءة عالية واستهلاك منخفض للوقود، وتوسيع نطاق الخدمة. شبكة الطرق لتلبية الزيادة في خدمات الحركة الجوية والسياحة والشحن الجوي، يتم استخدام تقنيات التفتيش الحديثة مثل أنظمة المسح السريع.
3- تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجالات إدارة وتشغيل الخدمات داخل المطارات، مع الحفاظ على ملكية الدولة للبنية التحتية الرئيسية، فضلا عن ضمان بقاء المطارات تحت السيطرة الوطنية الكاملة ودون المساس بالسيادة أو المساس بأمن المطارات.
4- وضع خطط لزيادة الإيرادات من الأنشطة غير المتعلقة بالطيران مثل: على سبيل المثال المراكز التجارية والفنادق داخل المطارات.
5- تحسين الخدمات المقدمة بالمطارات المصرية وإحلال وتجديد السيور ونظام نقل الأمتعة وتسهيل إجراءات السفر والوصول وسرعة إنجازها، وفي نفس الوقت تعويض النقص في العاملين بمنظومة نقل الأمتعة بالقوى العاملة. مطلوبة حاليًا ونعمل على تدريب الموظفين على التعامل مع الأمتعة بشكل أكثر احترافية وتقليل الأخطاء وتقليل الاعتماد على العمليات اليدوية واستبدالها بالتكنولوجيا المتقدمة.
6- تحسين تجربة السفر من خلال توفير مناطق انتظار مريحة مع خدمة الواي فاي المجانية، وزيادة عدد الشاشات الرقمية لعرض وتحديث جداول الرحلات، وتوفير تطبيق المطار الذي يحتوي على كافة المعلومات اللازمة مثل المواعيد وغيرها من الخدمات.
7- تطوير أنظمة تتبع الأمتعة من خلال تركيب أنظمة تتبع أو باركود محدثة لمراقبة حركة الأمتعة والتوسع في استخدام التطبيق الإلكتروني الذي يتيح للمسافرين تتبع أمتعتهم.
8- ضرورة تحديث سياسات التعويضات من خلال وضع سياسة تعويض عادلة وواضحة للمسافرين في حالة فقدان الأمتعة وتعويض المسافر خلال فترة زمنية قصيرة على أساس قيمة الأمتعة بما يتماشى مع القواعد التنظيمية الدولية.
9- ضرورة اختيار العاملين في الخطوط الأمامية بالمطارات المصرية وممثلي كافة الوزارات المعنية وفق معايير تخدم السياحة من حيث إجادة اللغة وحسن المظهر.